محمد عبده لـ نبض الخبر: أعيش تجربة مختلفة في «منتهى الصلاحية» ولن أبتعد عن بلاك تيما

Feb 14, 2025 - 18:56
Feb 14, 2025 - 20:04
محمد عبده لـ نبض الخبر: أعيش تجربة مختلفة في «منتهى الصلاحية» ولن أبتعد عن بلاك تيما

كتبت: مها صابر راشد 

يخوض الفنان محمد عبده تجربة درامية جديدة من خلال مشاركته في مسلسل "منتهى الصلاحية"، ليضيف بذلك بُعدًا آخر إلى مسيرته الفنية التي انطلقت من عالم الغناء مع فرقته الشهيرة بلاك تيما، يثبت عبده أن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأن الموهبة الحقيقية قادرة على التألق في مختلف الفنون، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرات الدراما التلفزيونية.

وفي حوار خاص مع "نبض الخبر"، يكشف محمد عبده عن كواليس شخصيته في المسلسل، وتفاصيل تعاونه مع المخرج تامر نادي، كما يتحدث عن التحديات التي واجهها في الانتقال من عالم الغناء إلى التمثيل، بالإضافة إلى طقوسه الخاصة خلال شهر رمضان، خاصة مع ضغط التصوير.

ما الذي جذبك لتجسيد هذه الشخصية في المسلسل؟ وكيف استعددت لهذا الدور؟

منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها الشخصية، شعرت بانجذاب كبير لها، وبدأت أتخيل تاريخها وتطورها وكيفية وصولها إلى المرحلة التي تعيشها الآن، ركزت على كل التفاصيل، بدءًا من طريقة كلامها وصولًا إلى لغة الجسد التي تعبر عنها. 

وأضفت أيضًا بعض اللمسات الخاصة بناءً على تصوري للشخصية، حتى تظهر بأكبر قدر من الواقعية والتأثير.

كيف كانت تجربتك في العمل مع المخرج تامر نادي؟

تجربة ممتعة جدًا، فالمخرج تامر نادي يهتم بالممثلين ويقدرهم، ويحرص على كل التفاصيل الصغيرة، مما يجعل العمل معه سلسًا ومليئًا بالإبداع. 

المخرج تامر نادي أضاف إلى تجربتي الكثير، لأنه من المخرجين الذين يمنحون الممثل مساحة للتعبير عن الشخصية بطريقته، مع توجيهاته الدقيقة التي تصنع الفارق.

ماذا تقول لجمهورك الذي ينتظر مسلسل "منتهى الصلاحية" في رمضان 2025؟

أقول لهم إن كل من عمل في هذا المسلسل بذل مجهودًا كبيرًا، بكل إخلاص وصدق، من أجل تقديم عمل يحترم عقل المشاهد، ويمتع الجمهور في الوقت نفسه.

 وأتمنى أن ينال إعجابكم وينال النجاح الذي نطمح إليه كما أن المسلسل يحمل الكثير من المفاجآت التي ستجعل المشاهد في حالة من الترقب والإثارة طوال الحلقات.

ما الذي يميز تعاونك في "منتهى الصلاحية" مقارنةً بأعمالك السابقة، خاصة بعد تجربتك في مسلسل "رقم سري"؟

كل عمل درامي يحمل تجربة مختلفة وأجواء جديدة، مما يجعله ممتعًا بطريقته الخاصة، استمتعت جدًا بتجربتي في "رقم سري"، والآن أعيش متعة جديدة مع "منتهى الصلاحية"، وأتمنى أن يكون بنفس مستوى النجاح، أو حتى أفضل. نوهت سابقًا أن كل مشروع يحمل تحدياته الخاصة، وهذا العمل تحديدًا تطلب مني التركيز بشكل أكبر على التفاصيل النفسية للشخصية، وهو ما جعل التجربة أكثر ثراءً.

ما أبرز التحديات التي واجهتها عند الانتقال من الغناء إلى التمثيل؟ وكيف تعاملت معها؟

لم أواجه تحديات بالمعنى الحرفي، لأنني بدأت التمثيل منذ المرحلة الإعدادية والثانوية في المسرح المدرسي، ثم انتقلت إلى مسارح الدولة والمسرح المستقل، ولم أتوقف عن التمثيل أبدًا، لكن عندما بدأنا الفرقة، ركزت أكثر على الغناء والتأليف والتلحين، ومع ذلك لم تمر سنة إلا وكنت أشارك في عمل مسرحي، ومع دخول الدراما التلفزيونية، وجدت أن الاختلاف يكمن في التفاصيل التقنية والتعامل مع الكاميرا، لكنني حرصت على تطوير نفسي باستمرار، من خلال الورش والاحتكاك بالمخرجين والزملاء ذوي الخبرة.

هل ابتعدت عن فرقة بلاك تيما للتركيز على التمثيل، أم أنك تحافظ على التوازن بين المجالين؟

لم ولن أبتعد عن بلاك تيما، لأنها جزء مهم جدًا من حياتي، ولا أرى أن هناك تعارضًا بين الغناء والتمثيل، بل أعتبرهما مكملين لبعضهما البعض.

 أضافت لي الموسيقى الكثير في التمثيل، من حيث الإحساس والإيقاع الداخلي للشخصية، كما أن التمثيل ساعدني على فهم الأداء الغنائي بشكل أعمق، وأحاول دائمًا تحقيق التوازن بين المجالين، حتى أقدم الأفضل في كل منهما.

ما هي طقوسك الخاصة خلال شهر رمضان، خاصة مع ضغط التصوير؟

مثل أي مسلم، أعتبر شهر رمضان فرصة عظيمة للتقرب من الله، من خلال الصلاة والصيام وقراءة القرآن. كما أن رمضان يمنحنا فرصة لتعزيز العلاقات العائلية والاجتماعية، وأحرص دائمًا على قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والاستمتاع بالأجواء الروحانية الخاصة بهذا الشهر.

أضاف عن رمضان وضغط التصوير قائلًا: بالتأكيد تحدٍ كبير، خاصة أن أجواء التصوير في رمضان تكون صعبة، لكننا نحاول التأقلم معها، ونسأل الله أن يعيننا على تقديم الأفضل للجمهور. نوهت إلى أن العمل في رمضان يكون مكثفًا، لكنه يحمل أيضًا طابعًا خاصًا، حيث نشعر جميعًا كفريق عمل أننا نقدم شيئًا مميزًا لجمهور ينتظر بشغف الأعمال الرمضانية.