لغز وفاة الفنانة التشكيلية آية عادل بالأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟

كتبت: نور التلباني 

شهدت وفاة الفنانة التشكيلية المصرية آية عادل، البالغة من العمر 28 عامًا، جدلًا واسعًا بعد سقوطها من شرفة شقتها بالطابق السابع في العاصمة الأردنية عمّان. زوجها ادّعى أنها انتحرت بسبب حالتها النفسية، لكن تقرير الطب الشرعي كشف عن إصابات غير مبررة، بينها كسر في الجمجمة ونزيف داخلي وكدمات ناتجة عن ضربات بأداة صلبة.

شهادات الجيران وصديقات آية أكدت تعرضها لعنف منزلي متكرر، ما دفع السلطات لاحتجاز الزوج على ذمة التحقيقات. أسرتها نفت تمامًا فكرة الانتحار، مؤكدة أنها كانت تستعد لبدء حياة جديدة بعيدًا عنه.

منظمة "سوبر وومن" الحقوقية طالبت بتحقيق شامل، كاشفةً أن الزوج لديه سوابق عنف ضد زوجاته السابقات، ورغم ذلك، كان يشغل منصبًا استشاريًا في قضايا العنف ضد النساء.

القضية قيد التحقيق في إدارة البحث الجنائي الأردني، وسط مطالبات بإعادة تصنيفها كجريمة قتل عمد بدلًا من حادث سقوط غامض، خاصة بعد تهديدات تعرضت لها أسرة الضحية من قبل الزوج.