غضب جماهيري في ليفربول بسبب تصرف لويس دياز خلال جنازة جوتا

كتب: وليد الششتاوي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية موجة غضب كبيرة من جماهير ليفربول تجاه النجم الكولومبي لويس دياز، وذلك بعد انتشار تقارير تفيد بعدم حضوره جنازة زميله الراحل ديوغو جوتا، في الوقت الذي ظهر فيه في إحدى الحفلات الخاصة في بلاده كولومبيا.
وكان ديوغو جوتا، نجم ليفربول ومنتخب البرتغال، قد توفي في حادث مأساوي قبل أيام، وحضر جنازته عدد من لاعبي ليفربول البارزين، من بينهم فيرجيل فان دايك، أندي روبرتسون، داروين نونيز، وأليكسيس ماك أليستر، في مشهد إنساني مؤثر، حظي بتقدير واسع من جماهير كرة القدم حول العالم.
ورغم أن دياز عبّر سابقًا عن حزنه الشديد على رحيل زميله، حيث قال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كولومبية: "استيقظت على هذا الخبر المؤلم. دمرتني الدموع، لقد كان صديقًا وأخًا لنا جميعًا"، إلا أن غيابه عن الجنازة أثار استياء جماهير الريدز، خاصة بعد تداول صور ومقاطع فيديو غير مؤكدة تُظهره خلال حضوره حفلًا خاصًا في كولومبيا، تزامنًا مع توقيت الجنازة.
جماهير ليفربول على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أعربت عن غضبها، وهاجمت دياز بشدة، إذ رأى البعض أن تصرفه جاء غير لائق، خاصة وأن جوتا كان قد دعمه علنًا قبل عام، حين خُطف والد دياز، ورفع قميصه أمام الجماهير تضامنًا معه بعد تسجيله هدفًا.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي بيان رسمي من نادي ليفربول أو من اللاعب نفسه لتوضيح حقيقة غيابه، تستمر المطالبات من بعض جماهير النادي عبر السوشيال ميديا برحيله عن الفريق، معتبرين أن "الوفاء لا يُقاس بالأهداف بل بالمواقف"، على حد تعبير أحد المشجعين.