غداً.. مؤتمر «الكلمة الأخيرة» يناقش قانون الإيجار القديم بمشاركة وزراء وبرلمانيين وقادة أحزاب
كتب: مصطفى صلاح
في خطوة تعكس تنامي الوعي بأهمية التوازن الاجتماعي والتشريعي، تستعد القاهرة لاستضافة مؤتمر "الكلمة الأخيرة" يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو الجاري بفندق الماسة بمدينة نصر، في تمام الساعة السادسة مساءً، لمناقشة مشروع قانون الإيجار القديم لعام 2025، وذلك بحضور رفيع المستوى يضم وزراء وبرلمانيين وخبراء قانونيين واقتصاديين وممثلين عن المؤسسات الدينية والثقافية، إلى جانب شخصيات عامة ونخبة من القيادات الحزبية.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل تنسيق بين مجموعة من الأحزاب السياسية وعدد من الكوادر القانونية والتشريعية، بهدف فتح حوار مجتمعي جاد حول مستقبل قانون الإيجارات القديمة، الذي طالما كان محل جدل واسع، ومحاولة الوصول إلى حلول تشريعية عادلة تُراعي مصلحة المالك والمستأجر على حد سواء.
ويحظى المؤتمر بحضور بارز، من بينهم النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، والنائب إسماعيل نصر الدين، عضو لجنة الإسكان الأسبق، والدكتور حماد عبد الله، عميد كلية الفنون التطبيقية، واللواء رضا فرحات، محافظ الإسكندرية الأسبق، واللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية الأسبق، والنائب عاطف مخاليف، والدكتور وليد جاب الله، خبير الاقتصاد، والنائبة مها عبد الناصر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، والشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، والصحفي حسين عبد الغني، إلى جانب الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان والمعصرة.
ويُعقد المؤتمر تحت رعاية عدد من الأحزاب السياسية، أبرزها: حزب مستقبل وطن، حزب الجبهة الديمقراطية، حزب حماة وطن، حزب الشعب الجمهوري، حزب المحافظين، حزب مصر الحديثة، وحزب الوعي، بمشاركة أمناء الأمانات المركزية لتلك الأحزاب، في مشهد يجسد التوافق الوطني حول قضية جماهيرية محورية تمسّ ملايين المصريين.
ويُقتصر حضور المؤتمر على المدعوين رسميًا لضمان جدية النقاش وتقديم توصيات دقيقة تُرفع إلى الجهات المختصة، تمهيدًا لصياغة تشريعات جديدة تراعي التحولات الاجتماعية والاقتصادية، وتعيد ضبط العلاقة الإيجارية بما يحقق العدالة والاستقرار المجتمعي.
