خاص | مريم سعيد صالح: لم أُرشح لدراما رمضان 2025.. والوسط الفني يتجاهل أصحاب الخبرة

يناير 22, 2025 - 11:01
يناير 22, 2025 - 11:12
خاص | مريم سعيد صالح: لم أُرشح لدراما رمضان 2025.. والوسط الفني يتجاهل أصحاب الخبرة

كتبت:, أسماء الحديدي

كشفت الفنانة مريم سعيد صالح في تصريح خاص لموقع"نبض الخبر" عن أسباب غيابها عن المشاركة في دراما رمضان 2025. وأوضحت أن عدم ترشيحها لأي عمل هذا العام أثار في نفسها شعورًا بالحزن، لكنها أكدت أن الأمر في النهاية نصيب من الله. وقالت:

"معرفش ليه ما ترشحتش لأي عمل السنة دي، بس في الأول والآخر ده رزق، لكن زعلانة إن الناس في الوسط الفني مش بيفتكرونا، إحنا طاقات معطلة محتاجة تشتغل."

وأضافت مريم أنها ترى أن هناك حالة من التجاهل تجاه الفنانين الذين لديهم خبرة وسجل فني مميز، مشيرة إلى أن العلاقات الشخصية أصبحت تتحكم في توزيع الأدوار:

"للأسف، بقى التركيز على الشلة والصحوبية بدل ما يكون المعيار الأساسي هو الخبرة والموهبة. ده خلل في الصناعة وبيحرم كتير من الفنانين من فرص يستحقوها."

وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي

تطرقت مريم سعيد صالح إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الفنانين، مؤكدة أنها تعرضت شخصيًا لمواقف أثرت سلبًا على مسيرتها بسبب التعليقات والمنشورات المثيرة للجدل:

"السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، وفي ناس ممكن تخرب سمعة الفنان أو توقف حاله علشان التريند. الصحفيين كمان بيتابعوا حياة الفنانين بصورة مفرطة وبيخلقوا مشاكل ممكن تدمر مستقبلهم."

انتقادات لسوق الدراما المصري

وتحدثت مريم عن التحولات في سوق الدراما، حيث أشارت إلى أن المنتجين والمخرجين باتوا يفضلون الاستعانة بأصحاب الحسابات الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي أو "البلوجرز"، حتى لو لم يمتلكوا الخبرة الفنية الكافية:

"للأسف، المعيار بقى عدد الفولورز مش الموهبة. ده بيخلينا نخسر كتير من الفنانين اللي عندهم قدرات حقيقية."

أمنية للمشاركة في المنافسة الرمضانية

وعن المنافسة الرمضانية هذا العام، أعربت مريم عن إعجابها بجهود الفنانات وتمنياتها بأن تحصل على فرصة مماثلة في المستقبل:

"شايفة ستات كتير محققين نجاحات كبيرة السنة دي، وأتمنى ييجي اليوم اللي أشارك في المنافسة دي وأحقق النجاح اللي كل فنان بيتمنى يوصل له."

آخر أعمالها الفنية

يُذكر أن آخر ظهور لمريم سعيد صالح كان في مسلسل "بنون" عام 2024، حيث قدمت دور والدة سارة، الذي كان محوريًا ضمن قصة العمل التي ركزت على قضايا الأسرةوالعلاقات الإنسانية.