حقيقة وفاة شاب بالحرم المكي بعد تعرضه للتعذيب.. احتيال إلكتروني لكسب التعاطف

كتبت: نور سيد

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة وفاة شاب مصري يُدعى محمد صلاح داخل الحرم المكي بعد تعرضه للتعذيب من قبل أقاربه بسبب خلافات على الميراث. ووفقًا لما تم تداوله، فإن الشاب، البالغ من العمر 18 عامًا والمنحدر من محافظة المنصورة، توفي في الأيام الأخيرة من رمضان، وسط مزاعم بانتشار رائحة المسك من جسده.

إلا أن التحريات كشفت أن القصة ملفقة، حيث تبين أن الحسابات التي نشرت تفاصيلها مزيفة، تم إنشاؤها حديثًا ولا تحتوي على أي محتوى شخصي أو صور للعائلة أو الأصدقاء، ما يدل على أن الهدف منها هو الاحتيال الإلكتروني وجمع التبرعات من المتعاطفين.

كما أكد عدد من مستخدمي مواقع التواصل أن الصور المنتشرة تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يعزز الشكوك حول مصداقية القصة.