حركة فتح تؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم رغم محاولات التهجير

كتبت: أسماء الحديدي 

جددت حركة فتح موقفها الرافض لأي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، الضفة الغربية، أو القدس، معتبرة أن ما يُعرف بـ”المشروع الأمريكي الإسرائيلي” لن يُكتب له النجاح أمام صمود الشعب الفلسطيني.

تمسك بالحقوق الوطنية وثبات على الأرض

في بيانها، شددت الحركة على أن الشعب الفلسطيني، الذي قدّم تضحيات جسامًا وناضل لأكثر من قرن، لن يتخلى عن أرضه مهما بلغت التحديات. وأكدت أن الفلسطينيين سيواصلون نضالهم المشروع حتى تحقيق حق تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس، مع ضمان عودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

رفض المساس بالوحدة الوطنية والسياسية

وأوضحت فتح أن أي مشاريع تهدف إلى تقويض الحقوق الفلسطينية أو المساس بالوحدة الجغرافية والسياسية للشعب الفلسطيني مصيرها الفشل. وأضافت أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بضمان الحقوق الوطنية المشروعة للفلسطينيين، مشيرة إلى أن جميع المخططات التي تسعى لتغيير الواقع الديمغرافي والسياسي ستتحطم أمام صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.

دعم منظمة التحرير ورفض التدخلات الخارجية

وأكد البيان أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والمسؤولة عن حماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل، مشددة على أنها الجهة الوحيدة المخولة بإدارة الشأن الفلسطيني والدفاع عن الثوابت الوطنية.

إشادة بالمواقف العربية الرافضة للتهجير

كما أعربت حركة فتح عن تقديرها للدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها الأردن، مصر، والسعودية، مؤكدة أن الموقف العربي الرافض لمشاريع التهجير والضم والترحيل يشكل سدًا منيعًا أمام تنفيذ هذه المخططات.