بعد تدخل الرقابة ونقابة السينمائيين.. أسامة فاضل يستعيد حقوقه في «حنة شيماء»

كتب: مصطفي صلاح
إيمانًا بأن الحق أسمى القيم، والعدل هو الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات، يتقدم المخرج أسامة فاضل، وهو مثال للمبدعين الذين يسعون للحفاظ على هوية الفن ورسالة الإبداع، بجزيل الشكر والتقدير إلى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وإلى نقابة المهن السينمائية، ولكل القائمين عليهما، تقديرًا لدورهم الفاعل في صون الحقوق الأدبية والمادية للمبدعين، وحمايتهم من أي محاولات سطو أو تحايل على أعمالهم الإبداعية.
وقال فاضل: «لقد تعرضتُ خلال الفترة الماضية لمحاولة اعتداء على حقوقي الفكرية الخاصة بفيلمي «حنة شيماء»، حيث سعى البعض إلى استغلاله دون وجه حق، سواء باستخدام اسمه أو مضمونه، في انتهاك واضح لحقوق الملكية الفكرية والقوانين المنظمة لهذا المجال. إلا أنني، وبفضل الجهود المشكورة للجهات المختصة، تمكنت من استعادة حقي المشروع، الذي لا يقتصر فقط على الجانب المادي، بل يمتد ليشمل الحفاظ على الهوية الفنية والثقافية للعمل.»
وأضاف: «إن حماية الإبداع مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لمكافحة كل أشكال التعدي على الحقوق الفكرية، إذ إن احترام الملكية الفكرية هو الضامن الأساسي لازدهار الفنون واستمرار الإنتاج الإبداعي في بيئة تحفظ للمبدعين حقوقهم، وتشجعهم على تقديم المزيد من الأعمال الهادفة.»
وأكد قائلًا: «لن أتردد في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد أي جهة أو شخص يقوم باستغلال «حنة شيماء» بأي شكل من الأشكال دون الرجوع إليّ والحصول على إذني القانوني، سواء كان ذلك من خلال الاسم، المحتوى، أو أي عنصر من عناصر العمل الفني.»
كما وجه رسالة إلى زملائه في الوسط الفني والإبداعي بضرورة التمسك بحقوقهم، والسعي لحمايتها وفق الأطر القانونية، حتى لا يصبح الاعتداء على الملكية الفكرية أمرًا مألوفًا أو مقبولًا، مشددًا على أن القوانين وُضعت لحماية الحقوق، وأن العدالة تنتصر دائمًا لأصحابها متى ما سعوا لاستردادها عبر القنوات القانونية المشروعة.
وفي ختام بيانه، جدد المخرج أسامة فاضل شكره وتقديره لكل من دعم وساند هذه القضية، مؤكدًا التزامه التام بالدفاع عن حقه الإبداعي، إيمانًا بأن الفن رسالة، والإبداع أمانة، لا يجوز المساس بهما دون وجه حق.