بردية السينمائي يختتم دورته الثانية بتكريم نهال عنبر ومحمد رضوان وإصدار كتاب عن وحيد حامد

تختتم اليوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان بردية السينمائي، التي تحمل اسم الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد، حيث يشهد حفل الختام تكريم الفنانة نهال عنبر والفنان محمد رضوان تقديرًا لعطائهما الفني. يقام الحفل في السابعة مساءً بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، بحضور نخبة من النجوم وصناع السينما.
ويحل الأب بطرس دانيال ضيف شرف المهرجان، حيث يشارك في تسليم الجوائز للفائزين إلى جانب لجنة التحكيم والمكرمين. ويقدَّم الحفل الفنانة دينا هريدي، فيما يتولى إخراجه المخرج محمد مبروك، مع فقرة غنائية للفنان محمد شريف.
وكانت فعاليات المهرجان قد شهدت أمس عرض مجموعة من أفلام الكارتون بالحديقة الثقافية للطفل في السيدة زينب، أعقبها حوار مفتوح مع الأطفال حول تجربتهم مع السينما، بالإضافة إلى عروض الأراجوز وعرائس الماريونيت، وتوزيع قصص مجانية على الأطفال.
وانطلقت فعاليات المهرجان الثلاثاء الماضي بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، حيث حظي الافتتاح بحضور واسع ضم نجومًا وفنانين منهم إلهام شاهين، هالة صدقي، سيمون، محمد فهيم، شريف إدريس، بوسي شلبي، عفاف رشاد، والمخرج خالد الحجر، إلى جانب المنتج السعودي خالد الراجح.
وخلال الافتتاح، عبّرت الفنانة إلهام شاهين عن فخرها بالتعاون مع الراحل وحيد حامد، مؤكدة أنه كان صاحب الفضل في تقديمها للسينما من خلال فيلم البرئ مع المخرج عاطف الطيب، كما شاركت معه في عدة أعمال شكلت محطات بارزة في مسيرتها. وأكدت أن وحيد حامد كان صاحب موهبة استثنائية ودور مؤثر في صناعة السينما المصرية.
كما تم خلال الافتتاح عرض فيديوهات لعدد من الفنانين والنقاد، بينهم طارق الشناوي، علا الشافعي، حسن الرداد، درة، شيرين رضا، عبد العزيز مخيون، والمخرج مروان حامد، تحدثوا فيها عن أثر وحيد حامد الكبير وإرثه الفني.
وكرّم المهرجان في حفل الافتتاح عددًا من الفنانين منهم هالة صدقي، محمد فهيم، سيمون، شريف إدريس، بوسي شلبي، والكاتب محمد بغدادي.
وأعلنت إدارة المهرجان عن إصدار كتاب خاص بالدورة الثانية بعنوان "وحيد حامد.. أوان الورد" من إعداد الناقد الفني طارق الشناوي، يرصد مسيرة الكاتب الكبير وإبداعاته في السينما والدراما والمسرح، مع تصميم غلاف للفنان التشكيلي عبد الحكيم صالح.
الجدير بالذكر أن المهرجان تلقى هذا العام نحو 810 أفلام من دول عربية وأجنبية للمشاركة في مسابقاته الرسمية، مما يعكس مكانته المتنامية كمنبر سينمائي يحتفي بالإبداع الشبابي والفني.