الناشط وائل غنيم يعتذر لـ تركي آل الشيخ ويعلن توبته العلنية بعد أشهر من العزلة والتعافي

كتب: مصطفى صلاح

أعلن الناشط وائل غنيم، في بيان مطول نُشر مساء الثلاثاء، عودته إلى منصات التواصل الاجتماعي بعد انقطاع دام خمسة أشهر قضاها في عزلةٍ تطوعية، خصصها لمحاكمة النفس ومراجعة الذات، على حد تعبيره.

وافتتح غنيم رسالته بتقديم اعتذار رسمي إلى المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، عمّا بدر منه في وقتٍ سابق من إساءات قال إنها كُتبت في لحظات فقدانٍ للوعي والسيطرة نتيجة تعاطيه للمواد المخدرة واتباعه لما وصفه بـ"خطوات الشيطان".

ووجه وائل غنيم اعتذارًا عامًا أيضًا لكل من طاله بأذى لفظي أو إساءة مكتوبة أو مرئية، معلنًا توبته العلنية وسعيه للتكفير عن أخطائه، داعيًا إلى الصفح الجميل والدعاء له بحسن الخلق والخاتمة.

وأكد غنيم في بيانه أنه تعهد مطلع العام الجاري بالتعافي الكامل، وأنه مضى على امتناعه التام عن تعاطي المخدرات والتدخين والكحوليات والمهدئات والمحفزات نحو ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى تخلصه أيضًا من العادات السلوكية السيئة كالغِيبة والنميمة والسب والشتم.

وكتب غنيم: "أسأل الله كما كان فجوري في العلن أن تكون توبتي العلنية نصوحةً لوجهه الكريم، أكفر بها عن أخطائي". وأضاف: "أعترف أنني كنت طعّانًا ولعّانًا وفاحشًا وبذيئًا، وأرجو الله أن يطهّر لساني وقلبي".

ووصف العام الماضي بأنه "انتكاسة شيطانية" ظلم فيها نفسه وأهله ووطنه ودينه، مؤكدًا أنه يسعى لإعادة الحقوق إلى أصحابها، ومجددًا عهده مع الله على الصبر، والتوكل، ومواصلة التوبة.

وختم رسالته برسائل ودّ إلى أسرته في مصر والسعودية، مؤكدًا اشتياقه لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة، داعيًا كل من أحبه أن يخصه بدعاء صالح يُعينه على الثبات

 والاستقامة.