المصري «يوسف طارق» يسجل رقمًا قياسيًا عالميًا في الأمن السيبراني

في إنجاز مصري غير مسبوق، سجل الشاب المصري «يوسف طارق» رقمًا قياسيًا عالميًا في الكتاب العالمي للأرقام القياسية (World Book of Records) كأكثر متخصص في الأمن السيبراني تعاونًا مع منظمات وشركات حول العالم لتحديد الثغرات الأمنية وإصلاحها. بلغ عدد الشركات التي تعاون معها 205 شركات، مما يعكس تأثيره الكبير في تعزيز أمن المعلومات على مستوى عالمي.
تم التحقق من التعاونات التي أجراها «يوسف طارق» قبل تسجيل الرقم القياسي، حيث عمل مع شركات في مختلف القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا، البنوك، الخدمات الصحية، والهيئات الحكومية، لتأمين بياناتها وأنظمتها ضد الهجمات السيبرانية. وحصل على رقم قياسي رسمي مسجل تحت رقم WBR/RC/1553/2025 بتاريخ 17 فبراير 2025.
يُعد «يوسف طارق»، البالغ من العمر 22 عامًا، من الشخصيات البارزة في مجال الأمن السيبراني في العالم العربي، حيث اشتهر بجهوده في اكتشاف الثغرات الأمنية ومشاركته الفعالة في المبادرات التي تهدف إلى تحسين أمن الشركات والمنظمات. إلى جانب عمله الفني، يشارك «يوسف طارق»، الطالب في الجامعة العربية المفتوحة، خبراته عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حققت أكثر من مليون متابع في الآونة الأخيرة.
يأتي هذا الإنجاز في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا ملحوظًا في الهجمات الإلكترونية، مما يجعل الأمن السيبراني أحد أهم المجالات الاستراتيجية للشركات والحكومات. فمع تطور التهديدات الإلكترونية، يصبح من الضروري تعزيز الوعي والتعاون بين الشركات وخبراء الأمن السيبراني لحماية المعلومات الحساسة.
وعبّر «يوسف طارق» عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز ووضع اسم مصر ضمن أحد أهم المنظمات التي تسمح للأشخاص بتوثيق إنجازاتهم ومتابعة أحلامهم في تحقيق الأرقام القياسية العالمية. وأوضح أن الكتاب العالمي للأرقام القياسية هو منظمة تجمع وتنشر الأرقام القياسية البارزة من جميع الأنواع، بما في ذلك الإنجازات البشرية الأولى والأفضل عالميًا.
وأكد «يوسف طارق» أن التعاون في مجال أمن المعلومات والأمن السيبراني يلعب دورًا حاسمًا في مواجهة التهديدات المتطورة، وتبادل المعلومات، وتطوير استراتيجيات دفاعية مشتركة، والاستجابة الفعالة للهجمات. كما أشار إلى أن هذا التعاون يساهم في رفع مستوى الوعي بأهمية أمن المعلومات والأمن السيبراني بين الموظفين والجمهور، مما يقلل من احتمالية الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية.