المحامي السفاح.. حوّل شقته إلى مقبرة سرية وابتزازه أسقطه

كتبت: نور التلباني 

ظهرت تفاصيل جديدة حول المحامي المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، الذي استأجر شقة في منطقة المعمورة البلد بالإسكندرية وحوّلها إلى مقبرة سرية لإخفاء ضحاياه.

المتهم، البالغ من العمر نحو 50 عامًا وينحدر من محافظة كفر الشيخ، أنهى حياة زوجته العرفية بعد نشوب خلافات بينهما، ودفنها أسفل بلاط الغرفة بعد أن حفر تحت الأرضية حتى لا يشعر به أحد. كما تبين أنه قتل إحدى موكلاته إثر خلاف مالي، ثم لف جثتها في بطانية وأكياس بلاستيكية لإخفاء أي أثر.

التحريات كشفت عن ضحية ثالثة دُفنت بنفس الطريقة داخل شقة أخرى كان يستأجرها في الطابق الأرضي بأحد العقارات بشارع 7، المتفرع من طريق 45 بالإسكندرية. وسرعان ما أبلغ السكان الشرطة بعد أن لاحظوا تطابق أوصاف المحامي مع شخص كان يستأجر شقة أخرى بالعصافرة.

تفاصيل الجريمة بدأت تتكشف عندما لاحظت إحدى السيدات التي كانت برفقة المتهم وجود غرفة مغلقة باستمرار وتنبعث منها رائحة كريهة. وعندما واجهته بالأمر تهرب من الإجابة، مما أثار شكوكها. استعانت بعدد من الأشخاص لكسر الباب بالقوة، ليجدوا جثثًا مدفونة أسفل البلاط، إلى جانب آثار حفر حديثة. لكن بدلاً من إبلاغ الشرطة، حاولوا ابتزازه وطلبوا منه المال مقابل الصمت، إلا أن خلافاتهم تصاعدت، ما أدى إلى مشادة كلامية لفتت انتباه أحد الجيران، الذي قرر إبلاغ السلطات.

ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف مزيد من التفاصيل حول هذه القضية التي هزت الرأي العام، وسط توقعات بظهور مفاجآت جديدة خلال الأيام القادمة.