القبض على الارهابي أحمد المنصور بدمشق بسبب بث فيديو مسيء لمصر
كتب : د . مجدي كامل الهواري
القت الداخلية السورية القبض على الارهابى المصري أحمد المنصور، بسبب بث فيديو ، أطلق فيه التهديدات ضد القاهرة من الأراضي السورية.
فبعد ساعات قليلة من إعلان والده تبرئة منه عبر فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعى . أعلنت منصات إخوانية، وأخرى تابعة للجماعات المتطرفة، اختفاء الإرهابي المصري أحمد المنصور الذي يبث فيديوهات مسيئة ضد مصر من داخل الأراضي السورية وغموض مصيره.
وكشفت تلك المنصات عن أن الإرهابي المصري كان مدعوا ضمن قادة فصائل مسلحة آخرين لحضور اجتماع مع مسؤول عسكري سوري، صباح أمس الثلاثاء، واختفى بعدها ولم يظهر حتى الآن، مرجحة اعتقاله من جانب السلطات السورية، وإمكانية تسليمه لمصر.
وقال بيان منسوب لحركة تسمى "ثوار 25 يناير" أسسها الإرهابي المصري، ودعا من خلالها للتحريض ضد النظام في مصر والنزول لتظاهرات ضده، إن هناك أنباء عن اعتقال المنصور الذي شارك في تحرير دمشق، من قبل جهاز الأمن التابع للإدارة السورية الجديدة.
وبحسب المنصات التابعة للجماعات المتطرفة، فإنه تم القبض على الإرهابي ومجموعة مقربة منه، بناء على أمر من سلطة الأمن العام السوري، ونقل لأحد المواقع العسكرية في دمشق ظهر أمس واختلفوا بعدها.
نفى عاطف المنصور -والد الإرهابي- ما ردده ابنه أن السلطات المصرية استوقفته أو أي أحد من أسرته وقامت بحبسهم.
و أضاف أن نجله يريد أن يكون زعيما، معلنا استنكاره من تصرفاته، مشيرا إلى أن الدولة أنفقت مليون جنيه على شقيقه للحصول على الماجستير من إيطاليا.
وكان المنصور قد أثار جدلاً واسعا بعد ظهوره في فيديوهات من مكتبه بالعاصمة السورية دمشق يهاجم فيها مصر، مهددا بثورة وعنف ضد النظام.
وبث المنصور فيديوهات أعلن فيها تأسيس ما سمي بـ"حركة ثوار 25 يناير"، ودعا لمظاهرات ضد النظام في مصر.
يشار إلى أن المنصور من مواليد محافظة الإسكندرية، لكنه ينحدر من محافظة سوهاج، وانضم إلى "حركة حازمون" التي أسسها القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل.
وشارك المنصور في اعتصامي رابعة والنهضة عام 2013، وعقب الإطاحة بحكم الإخوان فر من مصر وانضم إلى "جيش الفتح" و"هيئة تحرير الشام".