السفير أحمد فهمي يبدأ مهامه في المجر بتقديم أوراق اعتماده رسميًا
بودابست – أحمد خليفة
في خطوة تعكس عمق العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمجر، قدم السفير المصري الجديد لدى المجر، الدكتور أحمد فهمي، أوراق اعتماده رسميًا إلى السفيرة أنيت ڤارجا، مديرة المراسم بوزارة الخارجية والتجارة المجرية، وذلك خلال مراسم رسمية بمقر الوزارة في العاصمة بودابست.
وأعرب السفير أحمد فهمي خلال اللقاء عن اعتزازه بتولي هذا المنصب، مؤكدًا تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين. كما نقل رسالة ودية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى القيادة المجرية، تضمنت إشادة بالعلاقات التاريخية بين مصر والمجر وأهمية مواصلة العمل المشترك لتطويرها.
من جانبها، رحبت السفيرة أنيت ڤارجا بالسفير المصري الجديد، مشيدةً بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المجر ومصر، وأكدت حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية.
أولويات التعاون المصري-المجري
استعرض السفير أحمد فهمي أبرز الأهداف التي ستتركز عليها مهمته في بودابست، وأهمها:
تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري: من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا الزراعية، والصناعات الثقيلة.
تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي: عبر توسيع برامج التعاون الأكاديمي والمنح الدراسية بين الجامعات المصرية والمجرية.
التنسيق السياسي والدبلوماسي: تعزيز التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، خاصة في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
علاقات متينة وشراكة استراتيجية
تُعد العلاقات المصرية-المجرية نموذجًا للتعاون الثنائي القائم على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل. وقد شهدت العلاقات تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، تكلل بزيارات متبادلة على أعلى المستويات وتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات متنوعة مثل التجارة، التعليم، والسياحة.
وفي ختام اللقاء، أكدت السفيرة أنيت ڤارجا دعمها الكامل للسفير أحمد فهمي في مهمته الجديدة، مشيرة إلى تطلعها للعمل معه لتعزيز العلاقات الثنائية. من جانبه، أكد السفير فهمي التزامه ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق أهداف التعاون المشترك بما يتماشى مع طموحات قيادتي البلدين وشعبيهما.
السفارة المصرية في بودابست: جسر للتواصل
تواصل السفارة المصرية في بودابست جهودها لتعزيز التواصل بين البلدين، مسلطةً الضوء على الفرص الواعدة للتعاون المشترك، بما يحقق المزيد من الشراكة المثمرة بين الجانبين.
