الرئيس السيسي يبحث مع رئيسة وزراء الدنمارك تعزيز الشراكة والتطورات الإقليمية

Feb 11, 2025 - 08:16
Feb 11, 2025 - 08:23
الرئيس السيسي يبحث مع رئيسة وزراء الدنمارك تعزيز الشراكة والتطورات الإقليمية

كتب: د. مجدي كامل الهواري

تلقى اليوم الثلاثاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من ميتا فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، حيث تناول الاتصال التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي أجراها الرئيس السيسي إلى الدنمارك مؤخرًا، بالإضافة إلى مناقشة كافة محاور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع حرص مصر على أن تصبح مركزًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، استنادًا إلى الإمكانات الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال.

من جانبها، أشادت رئيسة الوزراء الدنماركية بالتطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك، مؤكدةً حرص بلادها على تعزيز التنسيق المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المحافل الدولية، خاصة مع بدء العضوية غير الدائمة للدنمارك في مجلس الأمن اعتبارًا من يناير 2025، بالإضافة إلى رئاستها للاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من العام نفسه.

مناقشة تطورات غزة والقضايا الإقليمية

شهد الاتصال تبادلًا للرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

كما تم التأكيد على أهمية بدء عمليات إعادة إعمار غزة، بما يضمن استقرار سكانها دون تهجيرهم، ويحافظ على حقوق الفلسطينيين في العيش على أرضهم. كما شدد الجانبان على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار الإقليمي.

ملفات لبنان وسوريا والسودان وباب المندب

كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث أكدا على أهمية تسوية الأزمات بالوسائل السلمية، وضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار في هذه الدول، مع الحفاظ على سلامة مواطنيها.

وفيما يتعلق بالوضع في باب المندب، تم التشديد على ضرورة وقف التهديدات والهجمات التي تستهدف السفن التجارية، لما لذلك من تداعيات سلبية على حركة التجارة العالمية، وإيرادات قناة السويس، وتأثيره على شركات الملاحة الكبرى.