التضامن الاجتماعي تستعرض إنجازات "مودة" وحقوق المرأة في احتفالية مشتركة
كتبت: سناء سعفان
شاركت الدكتورة رانده فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، في فعاليات ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
جاءت المشاركة نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد إيف ساسنراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى عدد من السفراء، ونواب البرلمان، وممثلي المجالس القومية، ونخبة من الخبراء.
خلال الجلسة الأولى، ناقشت فارس دراسة حول الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر، مشيدةً بشمولية الدراسة وعمقها التحليلي مع مراعاة الخصوصية الثقافية. كما استعرضت جهود وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامج "مودة"، الذي يهدف إلى تأهيل المقبلين على الزواج، مشيرة إلى تدريب 1.4 مليون شاب وفتاة منذ إطلاقه.
وأكدت فارس على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التعلم عن بعد، مشيدة بمنصة "مودة الرقمية"، التي استفاد منها أكثر من 5.2 مليون شخص، واعتمدها المجلس الأعلى للجامعات كمتطلب إلزامي في الجامعات الحكومية.
كما تطرقت إلى دور الوزارة في نشر التوعية المجتمعية من خلال 15 ألف رائدة اجتماعية تغطي 2800 قرية، وتسهم في مكافحة ظواهر مثل التسرب من التعليم والزواج المبكر عبر برنامج "تكافُل" المشروط.
وأوضحت أن الوزارة تدير 13 دارًا لاستضافة النساء ضحايا العنف، تقدم خدمات دعم شاملة، بما يشمل الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، مع برامج للتمكين الاقتصادي.