الإعلامية بوسي شلبي لـ نبض الخبر : «لن أصمت على الافتراءات.. ومحمود عبد العزيز زوجي حتى آخر لحظة»
كتب: مصطفى صلاح
قالت الإعلامية بوسي شلبي، في تصريح خاص لـ نبض الخبر، في مكالمة تليفونية، إنها لن تصمت على ما وصفته بـ"الافتراءات والأكاذيب والخوض في الأعراض"، مؤكدة أنها اتخذت جميع الإجراءات القانونية لحفظ حقوقها الشرعية. وأضافت: "القضاء المصري العادل سوف يُظهر قريبًا من هو الكاذب ومن هو المزور، وأنا واثقة في العدالة".
وأوضحت شلبي أن ما تداوله البعض عن طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز عار تمامًا من الصحة، مشيرة إلى أنها فوجئت بهذه الشائعة المفبركة، ولم تصدر عنها أي تصريحات بهذا الشأن. وقالت: "الراحل محمود عبد العزيز توفي وهو زوجي، ولم يحدث بيننا أي طلاق طوال حياتنا معًا".
وأضافت: "زوجي المرحوم محمود عبد العزيز كان رجلًا فوق مستوى الشبهات، يتمتع بمحبة جارفة من الجمهور داخل مصر والوطن العربي، وترك إرثًا فنيًا خالدًا أثّر في وجدان الملايين". وأكدت أن كل ما أثير من لغط مؤخراً يعود إلى محاولة البعض تزوير مستندات بغرض الحصول على قطعة أرض دون وجه حق، مشيرة إلى أن الواقعة محل تحقيق قضائي لم يصدر فيه حكم نهائي بعد.
وأردفت شلبي: "كنت زوجته الوحيدة وقت وفاته، وسأظل زوجته إلى أن يجمعنا الله. أي محاولة للمساس بهذه الحقيقة لن تمر، وسأتصدى لها قانونيًا بكل قوة". وشددت على أن أي تصريحات منسوبة إليها حول هذا الأمر لا يُعتد بها إلا إذا صدرت عنها شخصيًا أو عن وكيلها القانوني.
وفي السياق ذاته، أصدر مكتب اللواء حسام نبيل، المستشار القانوني للإعلامية بوسي شلبي، بيانًا أكد فيه أن العلاقة الزوجية بينها وبين الفنان الراحل كانت شرعية وقانونية، مثبتة رسميًا، وآخر بطاقة رقم قومي للراحل كانت تحمل اسمها كزوجة، وهو ما يدحض كافة الادعاءات الكاذبة.
وشدد المكتب القانوني على أن نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة يسيء إلى سمعة الإعلامية بوسي شلبي وإلى تاريخ الفنان الراحل، مؤكدًا أن الإجراءات القانونية قد بدأت بالفعل ضد كل من يروّج لأكاذيب تمس الأعراض أو تسيء للتاريخ الشخصي والإنساني للفنان الكبير.
