الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشيد بتجربة الإمارات في ختام مؤتمر المواطنة والهوية بأبوظبي
كتب: مصطفى صلاح
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي نظمته جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة نخبة من العلماء والمفتين ورؤساء وأساتذة الجامعات من مختلف دول العالم العربي والغربي، وذلك خلال الفترة من 15 أبريل 2025 ولمدة ثلاثة أيام.
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر، ألقى معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، كلمة بالنيابة عن الوفود المشاركة، عبّر فيها عن خالص التقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما تمثله من نموذج حضاري في احتضان التعددية الثقافية والدينية، مؤكدًا أن أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها في تناغم واحترام متبادل، وهو ما يعكس قيم التعايش وقبول الآخر التي يدعو إليها الإسلام.
وأشاد معاليه بالتنظيم المتميز للمؤتمر، موجهًا الشكر والتقدير إلى إدارة جامعة محمد بن زايد، وعلى رأسها سعادة الدكتور مبارك الظاهري، وفريق العمل، لما بذلوه من جهود لإنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه في تعزيز مفاهيم المواطنة والانفتاح الحضاري.
كما أكد الأمين العام اهتمام رابطة الجامعات الإسلامية بتوسيع مجالات التعاون مع الجامعات الأعضاء، لا سيما في المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي والديني ونشر قيم التسامح والتفاهم المشترك.
وفي لفتة تقديرية، قامت جامعة محمد بن زايد بتكريم معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف، تقديرًا لمشاركته الفاعلة في فعاليات المؤتمر وإسهاماته العلمية في دعم قضايا الهوية والعيش المشترك.
