أنوشكا لـ نبض الخبر: «عادل إمام كان دايمًا يقول لي حافظي على ستايلك واختلافك»

May 19, 2025 - 13:17
أنوشكا لـ نبض الخبر: «عادل إمام كان دايمًا يقول لي حافظي على ستايلك واختلافك»

كتب: ياسر خالد 

شهد مايو الجاري، وتحديدًا يوم 17 مايو، احتفال أحد أعظم نجوم الكوميديا بشكل خاص والفن بشكل عام في مصر والعالم العربي بعيد ميلاده، ألا وهو الزعيم عادل إمام، الذي استطاع أن يتربع على القمة من خلال أعماله لأكثر من نصف قرن، وهو ما لم يستطع أن يصل له أي فنان في العالم.

في هذا السياق تواصل موقع نبض الخبر مع النجمة أنوشكا، التي تعاونت معه في مسلسل فرقة ناجي عطا الله، حيث كشفت عن النصيحة التي نصحها بها، إذ أنه يعد موسوعة ليس فقط في مجال الفن، بل في الحياة بشكل عام.

أنوشكا: «كنا بنسأل الزعيم عن رأيه مش بس في مجالنا لكن حتى كمان على مشاكلنا الشخصية» 

عن ذلك قالت أنوشكا: «أستاذ عادل كانت من أحلى الحاجات بالنسبة لي القعدات معاه، القعدات دي كانت بتبقى كل واحد فينا بيسأله يا ترى أنت رأيك إيه في كذا، رأيك إيه في كذا، مش بس رأيه في العمل أو في الأعمال أو في الدراما أو في السينما أو في الإعلام، في مجالنا في العموم، ولكن كنا بنسأله حتى كمان على مشاكلنا الشخصية».

أشارت: «فأنا لما كنت بكلمه كانت نصيحته ليا النصيحة اللي أنا بمشي عليها، نفس النصيحة اللي قالها لي أبويا، نفس النصيحة اللي الناس اللي بتخاف عليا كفنانة قالوها لي، وهو كان دايمًا يقول لي حافظي على ستايلك واختلافك».

أنوشكا: «عادل إمام كان دايمًا يقول لي اعملي واغلطي وماتخافيش»

أضافت: «كان دايمًا يقول لي أنتي مختلفة، لأن شخصيتي مختلفة، هو كان دايمًا يرى إن شخصيتي مختلفة، احتمال لأنه ماكنتش بخاف منه كنجم كبير، وأنا واقفة قدامه وهو الكبير، إحنا لسه صغيرين بالنسبة له، وكنت لسه في بداية خطواتي، فكان دايمًا يقول لي اعملي واغلطي وماتخافيش». 

تابعت أنوشكا: «ودايمًا النصيحة بتاعته إنه حافظي على ستايلك، حافظي على إحساسك اللي أنتي حاسّاه، اختياراتي بقت على حسب إحساساتي، مش بس إحساساتي ده أدائي، اختياراتي، تفكيري في الأدوار، فيه أدوار لما باجي أعتذر عنها ساعات بقول لنفسي هو أنا كنت صح ولا غلط، بتشك في نفسك، بعد كده لما بفكر في الموضوع بقول لأ إحساسي كان صح».

أنوشكا: «الزعيم كان بينصحنا من منطلق أبوي وكان بيدينا خلاصة تجاربه»

أردفت: «دايمًا يقول ثقي في إحساسك، وحاولي ماتبقيش غير نفسك، فدي الكلمة اللي أنا أحب دايمًا إني أكمل عليها، لأنه كان بيتكلم معانا مش منطلق إنه الفنان الكبير، كان بيتكلم من منطلق إنه حد صاحبنا، حد أبونا بيخاف علينا، كان بيدينا خلاصة تجربته».

لافتة: «بس بالنسبة لي كان دايمًا يقول لي أنتي مختلفة، حافظي دايمًا على اختلافك، فأنا آه كنت بنبسط، إنما لما الواحد بينضج أكتر، بيبقى فاهم إنه فعلًا إنك تحافظ على نفسك، أدائك، ستايلك، ده بتاعك أنت دي بصمتك أنت».

أنوشكا: «واحشاني القعدة مع عادل إمام والحكي معاه»  

أكملت أنوشكا: «لأنه بالنسبة له كان دايمًا يقول لي أنتي ليكي بصمة خاصة بيكي أنتي، أنتي ليكي طعم مختلف، فالكلمة دي أد ما كانت بتبسطني، بس بتبرجلني برضو، الكلمة على أد ما فيها تشجيع ومدح، أد ما كان عندي قلة الخبرة طيب هعمل ده إزاي، إزاي هنفذ اللي هو بيقوله لي، في اللي بعد كده أحافظ عليه إزاي، أعمل كده إزاي، أبقى مختلفة في كل مرة إزاي، وإزاي أحافظ على طعمي، فبعتبر إنه القعدة معاه، الحكي معاه دي الحاجات اللي واحشاني بصراحة.

أوضحت: «وبعدين برضو من ناحية تانية لما بنبص له، عادة في رمضان من أكتر الحاجات اللي أثرت فيا إنه إحنا بنشتغل، وأنا عمري ما كنت بطلب من أستاذ رامي إمام المخرج إني أروح أتفرج على المونيتور، ماكنتش بتفرج على المونيتور خالص».

أنوشكا: «الزعيم متواضع وبسيط وكان هو اللي بيكلم الناس ويقولهم برافو»

واصلت: «دايمًا ماكنتش ببص على الشغل في المونيتور طالما قال آه يبقى خلاص، عكس زملا تانيين يروحوا يبصوا على المونيتور، كل واحد له طريقته، فكنت بتفرج على المسلسل في البيت، فكنت بلاقيه لو عاملة مشهد كويس، كانت عادته مش بس ليا لبقيت الزملا، لو فيه مشهد معمول حلو، هو اللي يرفع سماعة التليفون وببساطة وتواضع شديد يقول إيه يا بت الحلاوة دي؟».

لفتت أنوشكا: «ولو المشهد طالع حلو يمدح مثلًا أحمد السعدني أو نضال الشافعي، كان دايمًا عنده التواضع والبساطة، إنه كان كبير هو اللي كان بيكلم وهو اللي كان بيقول برافو عليك المشهد ده كان كويس».

أنوشكا: «عادل إمام كان مشجع وماكنتش بحس إني خايفة منه»

كشفت: «اللي إحنا بنشتغل بيه في الشغل غير اللي إحنا بنشوفه على التليفزيون، بعد المونتاج، بعد تركيب الموسيقى، بعد كل الحاجات دي، يعني بتبقى مختلفة، بعدما يظهر في صورته النهائية بنبقى بنتفرج زينا زي الناس».

مشيرة: «فكان دايمًا عنده العادة دي إنه يتكلم ويقول المشهد ده حلو، لو فيه مشهد حلو، يعني كان مشجع وكان بالنسبة لي عمري ما كنت بحس إني خايفة منه خالص.

أنوشكا: «الزعيم كان دايمًا له رأي وبيوزن الشخص اللي قدامه» 

واصلت أنوشكا: «كان بيدينا المساحة والفرصة إننا نتكلم معاه ونهزر معاه، بس كله في إطار احترام شديد جدًا، يعني حتى التهريج هو بيبقى عارف مقدار التهريج، والتهريج ده لو شباب ما بينهم وما بين بعض قاعدين، غير لما يبقى فيه بنات مثلًا قاعدة في اللوكيشن».

استكملت: «من أحلى الحاجات، اللي أنا أتمنى إني أتعلمها، إنه كان دايمًا لو رأي أو بيوزن الشخص اللي قدامه، ودايمًا كان بيبقى على حق».

أنوشكا: «عادل إمام كان بيعرف يستغل وقت الانتظار بين المشاهد وماكنش بيتذمر منه خالص»

أما عن الرسالة التي تود أن توجهها لـ الزعيم بمناسبة عيد ميلاده، كشفت أنوشكا: «أقوله أكيد وحشتني، أكيد قعدتك وحشتني، أكيد القعدة وطريقة الحكاوي، لأننا برضو سافرنا مع بعض، ففي السفر الواحد بيبقى شايف الشخص على حقيقته، فدايمًا ماكنش عنده تذمر خالص، في أوقات التصوير ما بين مشهد ومشهد بيبقى فيه وقت طويل وقت انتظار».

كما أشارت: «هو وقت الانتظار بالنسبة له عنده الآي باد بتاعه قاعد يا بيقرأ الجرايد، يا بيكتب حاجة على الآي باد، دايمًا عنده الخصوصية بتاعته، وبعدين لو هو عاوز إننا نقرب به وكده، بعلامة صغيرة بنظرة صغيرة كنا بنبقى عارفين إنه ده الوقت إننا نقدر نروح نقعد معاه».

أنوشكا لـ الزعيم في عيد ميلاده: «إحنا بنكبر بيك واتعلمت منك يعني إيه طعم البني آدم» 

أيضًا أضافت: «لو هقول له حاجة هقول له وحشتني جدًا، دايمًا بنكبر بيك، يارب الواحد يكون ربعك، كل المشورة اللي كان بيديها لي في بالي، وبمرور الوقت بمرور السنين ابتديت، طبعًا التجارب والخبرة، ولسه قدامنا لسه كتير، ولكن اتعلمت وفهمت يعني إيه طعم، يعني إيه روح، إزاي أحافظ على شخصيتي، إزاي أحافظ على ستايلي، إزاي أفهم يعني إيه طعم البني آدم».

اختتمت النجمة أنوشكا تصريحاتها قائلة: «هو له رأي كده أو عين ثاقبة لما بيبص لحد، عارف كويس أوي وهو باصص للشخص اللي قدامه ده مابيبصلوش بطريقة سطحية خالص، هو يعرف تمامًا إزاي يبص لك جواك، يعديك يعني، بعمق شديد».