أنجلينا جولي محبطة بعد استبعادها من ترشيحات الأوسكار
كتبت: أسماء الحديدي
كشفت مصادر من هوليوود أن أنجلينا جولي تعيش حالة من الاكتئاب بعد استبعادها من قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار، على الرغم من الجهد الكبير الذي بذلته في فيلمها الأخير “ماريا”.
في إعلان أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية “AMPAS” يوم الخميس عن قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار لعام 2025، تميزت جائزة أفضل ممثلة بعدد من الأسماء البارزة، من بينها ديمي مور في فيلم “The Substance”، كارلا صوفيا جاسكون عن “إميليا بيريز”، ميكي ماديسون في “أنورا”، فرناندا توريس عن “ما زلت هنا”، وسينثيا إريفو في “شريرة”.
ورغم ترشيحها لجائزة الجولدن جلوب، غابت أنجلينا عن حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة، مما أثار تساؤلات حول سبب غيابها عن المنافسة على الأوسكار.
عادت أنجلينا جولي إلى السينما بعد غياب طويل، عبر دورها في فيلم السيرة الذاتية “ماريا”، الذي تجسد فيه شخصية مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس. بذلت جولي جهدًا استثنائيًا في هذا الدور، حيث أمضت شهورًا في تعلم الغناء وأداء شخصية هذه الأسطورة، وهو ما حظي بتقدير نقدي واسع.
ولكن رغم هذا الأداء المميز، لم تجد أنجلينا مكانًا لها في قائمة ترشيحات الأوسكار، مما سبب لها إحباطًا شديدًا. فقد أعربت عن رغبتها في أن يتم ترشيحها، وظهرت في عدة مناسبات إعلامية مثل برنامج جيمي فالون وجوائز جوثام.
في سياق متصل، أشار أحد المصادر في هوليوود إلى أن رفض ترشيح أنجلينا قد يكون نتيجة لطلاقها المثير للجدل من براد بيت، ما يوضح تأثير العلاقة الشخصية على عالم صناعة السينما. من جهة أخرى، نفى مصدر آخر أن يكون الطلاق هو السبب الرئيسي وراء استبعادها، مؤكدًا أن السياسة في هوليوود تؤثر بشكل طفيف على الترشيحات، وأن العديد من الفنانين والأفلام التي لم تُترشح للمرة الأولى تشهد أوساطًا سينمائية صحية وديناميكية.
أثارت قضية استبعاد أنجلينا جولي من ترشيحات الأوسكار تساؤلات حول تأثير براد بيت على هوليوود، حيث دافع البعض عن أدائها المميز في فيلمها الجديد، بينما اعتبر آخرون أن السبب يعود إلى مشاكل في التمثيل وليس تدخل براد بيت. وعلق مستخدمو الإنترنت بأن عدم ترشيح أنجلينا لم يكن له علاقة بتفضيل هوليوود لبراد، مشيرين إلى أن نجمات مثل كيت وينسلت ونيكول كيدمان لم يُرشحن أيضًا رغم أدائهن المتميز. وأكد البعض أن أنجلينا بذلت جهدًا كبيرًا في دورها وساهمت في الترويج للفيلم، مما يثير التساؤل حول مدى تأثير أدائها على الترشيحات.