أحمد وفيق: يجب كسر الروتين وإنقاذ مسرح الدولة من التعقيدات الإدارية
كتبت: نور التلباني
أكد الفنان أحمد وفيق أنه بدأ رحلته مع التمثيل منذ الطفولة، لكنه كان شغوفًا بـالرسم، والتحق بـكلية التجارة جامعة المنصورة بسبب تفوق فرقة التمثيل بها، رغم عدم حبه لـالرياضيات.
وفي حواره مع الإعلامية ريهام مازن ببرنامج "أنا والنجوم" على قناة سبوت، أوضح أنه تقدم لـمعهد الفنون المسرحية لكنه لم يُقبل، رغم معرفة العديد من الطلاب والمعيدين بموهبته، مما دفعه للانضمام إلى أكاديمية جلال الشرقاوي، وذلك بعد أن بدأ مشواره الفني مع الفنان محمد صبحي.
وأشار "وفيق" إلى أنه يتعاطف مع الفنانين الشباب بسبب الصعوبات التي واجهها في بداياته، موضحًا أن بعض الفنانين رفضوا مشاركته في الأعمال الكوميدية خوفًا من موهبته. وأضاف أن المخرج خالد يوسف من القلائل الذين قدموه في أدوار كوميدية، مثل "سر باتع" و**"العاصفة"**، مشددًا على أن الكوميديا في السينما والتلفزيون تختلف تمامًا عن المسرح، حيث تتيح خشبة المسرح مساحات غير محدودة للأداء.
وتحدث عن الفنان محمد سعد، معتبرًا أن الشخصيات التي قدمها لا يمكن تكرارها بسهولة، لأنها تجاوزت الخيال في تفاصيلها وأدائها المميز.
أما عن مسرح الدولة، فأكد أن العقبات الأساسية التي تواجهه حاليًا تتمثل في الأزمات الاقتصادية، والإدارة غير الفعالة، والروتين الحكومي الذي يعرقل التطوير. ولفت إلى نجاح تجربة مسرح البالون تحت إدارة الفنان تامر عبد المنعم، الذي استطاع تجاوز هذه العوائق بعلاقاته الشخصية.
وطالب "وفيق" وزير الثقافة ورئيس الوزراء بإعادة النظر في لوائح مسرح الدولة التي تعيق تقدمه، داعيًا إلى تغييرها لكسر الروتين وإنقاذ المسرح. كما شدد على أهمية دمج قصور الثقافة مع مراكز الشباب، مثلما حدث مع الصحف، لإتاحة الثقافة في جميع القرى، مؤكدًا أن بعض مراكز الشباب تُستخدم حاليًا كممرات للماشية ومستودعات للتبن.
