1000جندى من سلاح الجو الإسرائيلى يوقعون على رسالة لوقف الحرب و الافراج عن الرهائن

أبريل 11, 2025 - 13:14
1000جندى من سلاح الجو الإسرائيلى يوقعون على رسالة لوقف الحرب و الافراج عن الرهائن

كتب : د . مجدي الهواري

وقع جنود في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي على رسالة مشتركة تدعو الحكومة إلى إطلاق سراح الرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال و إنهاء الحرب في غزة. 

و كان قد وقع على الرسالة المئات من ضباط الاحتياط والجنود في الخدمة الفعلية والضباط المتقاعدين.

و أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن معدي الرسالة ينوون نشرها بطريقة مشابهة للرسالة التي نشرها مقاتلو سلاح الجو مؤخرا.

و وقع حوالي 1000 من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، يطالبون فيها بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء القتال ووقف الحرب فى غزة .

وكتب جنود الاحتياط في الرسالة : «في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية» وليس الأمن القومي.

و في وقت سابق من اليوم الجمعة، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.

وقال مسؤول في الجيش إنه لا مجال لأي هيئة أو فرد، بما في ذلك جنود الاحتياط في الخدمة الفعلية، «لاستغلال وضعهم العسكري أثناء المشاركة في القتال في نفس الوقت»، واصفا ذلك بأنه خرق للثقة بين القادة و المرؤسين.

وأعلن الجيش أنه قرر منع أي جندي احتياطي نشط وقع على الرسالة من مواصلة الخدمة. ولم يحدد عدد المشمولين في القرار، أو ما إذا كانت عمليات الفصل قد بدأت.

و يأتي ذلك في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل هجومها على غزة، في محاولة للضغط على حماس للموافقة على إطلاق سراح الرهائن.

ووفق تقديرات إسرائيلية لا يزال 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم.

وقد اتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وفي 18 مارس، انهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها و عملياتها البرية، ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.