قصة حياة تتحدث إلى القلب

كتبت: أمنية شكري

إن الحياة مليئة بالحق والباطل. هكذا هو الأمر. لا يعرف ذلك إلا من كان خيراً له. فعندما تكون ثملا، ستفهم من تحب، وعندما تكون فقيرًا، ستفهم من يهتم بك أكثر، لا شيء يعادل كلمة طيبة في وقت الحاجة. وإذا لم يبتلايك الله ، فكيف يمكنك أن ترى الناس على حقيقتهم؟ وإذا لم يرسل لك الفشل، فكيف يمكنك اكتشاف من حولك؟

عندما تفهم العالم، ستدرك أن كل شيء مجرد صعود وهبوط، عندما تفهم الجمال، ستجد أنه مجرد قشرة، عندما تفهم الحياة، سترى أنها غير مستقرة، وعندما تفهم الحب، سترى أنه مجرد لقاء وافتراق. فمهما كانت الوعود التي قطعتها، إذا لم تتمكن من الوفاء بها، فهي في النهاية مجرد كذبة.ولكن مع ذلك، تتكرر هذه المشاهد في أذاهننا مرات لا حصر لها، وتظهر في أحلامنا مرات عديدة. حتى أننا قد قررنا مسبقًا ما يجب قوله عندما نلتقي، وأتممتنا حفظه.

إن الحنين مثل بذرة تنمو ببطء، وتنتشر ببطء، ولكن في لحظة ما، نشعر أننا لم نعد قادرين على تحمله.فإذا أصبحنا كبارًا في السن، سيكون من الجميل أن نرى بعضنا البعض مرة أخرى. حينها سنشعر وكأننا لم نندم أبدا في الحياة.

فكم من الحب في هذه الحياة هو حب مستحيل، لكنه يظل معلقًا في القلب طوال الحياة. وإذا كان لديك مثل هذا الحبيب، فهو نوع من الحلاوة المرة.