صالح عبدالنبي: اتصدمت من أقرب الناس.. باعني بورقة وأخد المحل باسمه وسافرت من القهر

كتبت: نور التلباني
كشف الفنان اللبناني صالح عبدالنبي عن واحدة من أقسى التجارب التي مر بها في حياته، مؤكدًا أن هذه القصة لو تحولت إلى فيلم سينمائي، ستجعل الجمهور يبكي من شدة قسوتها، مشيرًا إلى أنه سيختار لها عنوان "متآمنش لحد".
وقال عبدالنبي في تصريحات له عبر بودكاست "Gossips"، إنه منذ حوالي 12 عامًا كان يمتلك صالون حلاقة، وجاء إليه أحد أصدقائه المقربين في ذلك الوقت يطلب مساعدته للحصول على قرض من البنك، واشترط البنك وجود ضمان.
وأضاف: "ماكنش في حل غير إني أكتب عقد بيع صوري يثبت إنه اشترى المحل مني، عشان البنك يوافق على القرض.. وفعلًا كتبت الورق وساعدته، لكن بعدها بيومين حصلت المفاجأة".
وتابع: "لقيت واحدة ست جاية المحل وبتقولي (إنت بتعمل إيه ده المحل بتاعي)، وكانت صدمة عمري.. عشت بعدها سنتين في اكتئاب تام، لا باكل ولا بشرب ولا بكلم حد، وبعدها قررت أسافر دبي، وقعدت هناك سنتين كمان".
وأوضح أنه بعد تلك المرحلة الصعبة، قرر العودة إلى مصر، وبدأ في حضور ورش تمثيل لتطوير نفسه، مؤكدًا أنه لا يزال حتى الآن يمر بجوار المحل عندما يزور أسرته، ويشعر بغصة كل مرة.
واختتم صالح عبدالنبي حديثه قائلاً: "كتر الصحاب حواليك مش حلو، لأنك مش هتعرف تختار الصاحب الصح غير لما يكونوا قليلين.. معظم مشاكل حياتنا كانت من أقرب الناس لينا".