المعارضة تنتصر..و بشار يهرب.. و السوريين يرقصون فى الشوارع
كتب: مجدي كامل الهواري
أعلنت المعارضة السورية المسلحة السيطرة على دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد بعد قرابة 24 عامًا من الحكم. وفقًا للتقارير، غادر الأسد البلاد من مطار دمشق الدولي على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، و تأكد منذ قليل انه وصل الى روسيا، للانضمام الى عائلته و التي وفرت له دعما كبيرا خلال النزاع، بعد تخلى إيران عنه ، و التي كانت تُعتبر حليفا رئيسيا" للنظام السوري، و كانت الإمارات العربية المتحدة، التي أعادت علاقاتها مع دمشق في السنوات الأخيرة على جدول الاحتمالات لكنه فضل روسيا .
جاء هذا التطور بعد تقدم سريع للمعارضة في العاصمة وسيطرتها على المؤسسات الحكومية الأساسية، بما في ذلك التلفزيون الرسمي ومواقع أخرى ذات أهمية استراتيجية.
ترافق ذلك مع إعلان القوات السورية انسحابها من مواقع رئيسية، وتصريحات عن بدء مرحلة انتقالية في البلاد، حيث وعدت المعارضة بإعادة هيكلة الجيش وإدارة المرحلة المقبلة.
و اول امس كانت قد انسحبت قوات بشار الاسد من مدينة حمص و تراجعت تاركة المدينة للثوار المعارضين يدخلونها بكل سلاسه و امان .
اطلقت المعارضة سراح 6000 من المعتقلين داخل سجن حمص المركزى منذ سنين حتى ان بعضهم لم يعلم بوفاة حافظ الاسد نفسة والد بشار الطاغية . بعد ان تم تحرير 3000 سجين من سجون مدينه حماه .
و امس فى تغريدة على الحساب الرسمى على موقع أكس ، تويتر سابقا،، صرح الرئيس الامريكى المنتخب ترامب قائلا" :
في خطوة غير مسبوقة، استولى مقاتلو المعارضة في سوريا على العديد من المدن، في هجوم منسق للغاية، وهم الآن على مشارف دمشق، ويستعدون على ما يبدو للقيام بخطوة كبيرة للغاية نحو إخراج الأسد. ويبدو أن روسيا، بسبب انشغالها الشديد بأوكرانيا، ومع خسارتها لأكثر من 600 ألف جندي هناك، غير قادرة على وقف هذه المسيرة الحرفية عبر سوريا، وهي الدولة التي حمتها لسنوات. وهنا رفض الرئيس السابق أوباما الوفاء بالتزامه بحماية الخط الأحمر في الرمال، واندلعت الجحيم، مع تدخل روسيا. ولكن الآن، مثل الأسد نفسه، يتم إجبارهم على الخروج، وقد يكون هذا في الواقع أفضل شيء يمكن أن يحدث لهم. لم تكن هناك فائدة كبيرة لروسيا في سوريا، بخلاف إظهار أوباما وكأنه غبي حقا. على أية حال، سوريا فوضى، لكنها ليست صديقتنا، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لها أي علاقة بها. هذه ليست معركتنا. دعها تلعب. لا تتورط!
و طالبت الصين بسرعة اجلاء رعاياها من سوريا خوفا" على حياتهم .، عد سقوط عدد من المقاتلين الإيرانيين و الروسيين و الاتراك اثناء الاشتباكات ..
و اصدرت المعارضة بيان عن الاسلحة الكيميائية المحرمة الموجودة فى سوريا و اعلنت سيطرتها على المواقع العسكرية المحصنة و طمأنت المجتمع الدولى بأنها تحافظ على ارواح الابرياء و الاهالى السوريين و تتعامل مع المواقع المحصنة بكل حرص حتى لا تقع تلك المواقع فى ايدى غير مسؤولة .
و كانت عائلة بشار الاسد قد غادرت فجر يوم الخميس الماضى الى روسيا ، بينما أصهاره سافروا الى الامارات . و جلس هو يستنجد المساعدة ممن حوله . لكن أيران غضت البصر عنه و تواصلت مع قادة الثوار المعارضين و طالبتهم بفتح الطريق و خروج رجالها و مواطنيها بأمان .
و قد اعلن القائد احمد الشرع فى بيان له انه : كل من دخل بيته و اغلق بابة و امسك عنه لسانه فهو أمن ، و كل من أعلن انشقاقه عن النظام الإجرامي و سلم نفسة و وضع سلاحه فهو أمن .
و ان ما تبقى هو القليل وقريبا سندخل طرطوس بعد ان منحنا الله سوريا و دمشق العزيزة .
و انسحبت القوات الروسية فى درعا بعد ان تقدمت المعارضة الثورية ناحيتها تاركين المدينه لهم .
و صدر بيان لمرصد حقوق الإنسان جاء فية : لم نرصد اي انتهاك لهيئة تحرير الشام الثورية باتجاه الاكراد و الشيعه و الطائفة الإسماعيلية و الأسرى منذ بدأ عملية ردع العدوان السورى ، ما يعكس مدى انضباط مقاتلين الهيئة بالتعليمات .
بهذا انتهت عصور عائلة الاسد الظالمه فى سوريا .
