إبراهيم شيكا يكشف معاناته مع المرض:«باعوني.. ومفيش جنيه طلعلي من الزمالك»
كتب: وليد الششتاوي محمد
تداول إسم لاعب نادي الزمالك إبراهيم شيكا محركات البحث، بعد تحول حالته الصحية 180 درجة، حيث فقد الكثير من وزنه حتى صار هزيلًا، وخار جسده من ضربات المرض المبرحة، وأضحى طريح الفراش بعدما كان يجوب الملاعب ركضًا يركل كرته تحت شعار الزمالك.
ما هو مرض إبراهيم شيكا لاعب الزمالك؟
يعاني لاعب الزمالك إبراهيم شيكا من مرض سرطان المستقيم، وكانت زوجته هبة التركي قد خرجت قبل أشهر قليلة في عدة فيديوهات على صفحتها الشخصية على منصة تيك توك، لتتحدث بشكل واسع عن مرض زوجها، والذي قد ظهر بشكل صادم، فيما تغير شكله كليًا
وقالت التركي آنذاك إن شيكا لا ينام من آلام المرض، وممنوع من تناول الطعام، كما كشفت عن تدهور شديد في صحته، وطلبت من محبيه الدعاء له بالصحة والسلامة، حتى يستطيع اجتياز تلك الفترة الصعبة.
فيما انتشرت عدة فيديوهات حديثة للاعب الزمالك قبل ساعات قليلة، كشفت آخر تطوراته الصحية بملامح ظهر عليها الإعياء الشديد، وخسارة كبيرة في الوزن، حتى وصفه بعض المتابعين بـ"جلد على عضم".
وقد قال إبراهيم شيكا من عدة أشهر أنه حاول الاتصال معا مسؤولين بنادي الزمالك لكنهم تجاهلوا الأمر ولم يردوا علي إتصالاته وقامو بتجاهل الأمر
وأكد إبراهيم شيكا، لاعب فريق الزمالك السابق، أنه لم يجد الدعم من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، خلال رحله علاجه من مرض السرطان.
وقال إبراهيم شيكا، في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «النهار»: «أنا ماشي حاليًا على بروتوكول علاج كيمياوي، لتصغير حجم الورم، ممكن في مرة يكون معايا فلوس أدفع ثمن جرعة الكيماوي، وفي جرعة تانية ممكن أبيع حاجة من البيت عشان أكمل الفلوس».
وأضاف: «أنا متجوز وعندي طفلين، ومطلوب مني إيجار شقة وأكل وشرب ومصاريف الطفلين، وأنا مش بعرف اشتغل بسبب جلسات الكيماوي، ومطلوب مني ده كله».
وتابع باكيًا: «محدش وقف جنبي وكله باعني، أنا 75% من علاجي نفسيًا، فجأة كله باعني»، مضيفًا: «مفيش جنيه طلعلي من نادي الزمالك مع إني سمعت كلام من زملاء ليا إن لعيبة الزمالك اتكلموا مع بعض وهيطلعولي حاجة، مفيش حد فيهم حتى قالي ألف سلامة عليك».
وأتم: «أنا كنت سمعت قبل مباراة الزمالك الأولى في الكونفدرالية إن زيزو، اتكلم مع اللعيبة في أوضة اللبس وقالهم (لازم نعمل حاجة عشان إبراهيم شيكا) كنت منتظر بعد المباراة الأولى في الكونفدرالية حد يكلمني من اللعيبة لكن مفيش حد كلمني».
