وزير الصحة يحيل المتغيبين عن العمل بمركزي طب أسرة الأسمرات للتحقيق

Mar 1, 2025 - 10:30
وزير الصحة يحيل المتغيبين عن العمل بمركزي طب أسرة الأسمرات للتحقيق

كتب : د . مجدي كامل الهواري 

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مركزي طب أسرة «الأسمرات 2»، و«الأسمرات 3»، بزيارة مفاجئة في أول أيام شهر رمضان، وذلك ضمن جولاته التي تهدف إلى متابعة سير العمل ميدانياً، والوقوف على مستوى جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

و الوزير بدأ جولته بمركز طب أسرة «الأسمرات 3»، حيث تفقد الصيدلية، لمتابعة ألية صرف الأدوية للمواطنين، والتأكد من توافر مخزون كاف من المستحضرات الدوائية، موجها بتوفير نواقص أدوية علاج السكر. 

و تفقد الوزير عيادة الأسنان، واطلع على سجل المترددين على العيادة، وأبدى استيائه من الضعف الشديد لتردد المرضى على العيادة، وعدم استغلال الأجهزة الخاصة بالأسنان في علاج المواطنين، والاكتفاء بصرف العلاج الدوائي فقط للمترددين، وكذلك الزيادة العددية الكبيرة في أطباء الأسنان العاملين في العيادة، بما لا يتناسب مع عدد كراسي الأسنان، وكذلك معدلات تردد المرضى. 

و اطلع الوزير خلال الجولة على دفتر حضور وانصراف الأطباء بوحدة طب أسرة «الأسمرات 3»، حيث لاحظ غياب 90 % من أطباء الأسنان والصيادلة و ممارسي العلاج الطبيعي، ووجه بتحويل كافة المتغيبين عن العمل للتحقيق، وتوزيع القوى البشرية الزائدة على المنشآت الأكثر احتياجا. 

و لاحظ الوزير أن قدرة جهاز الـ«أوتوكلاف» الخاص بالتعقيم، تفوق احتياج المركز، حيث وجه مساعده للمشروعات القومية، بتوفير جهاز مناسب ونقل الموجود إلى مستشفى لامكانية استيعابه. 

و الوزير تابع جولته بتفقد مركز طب أسرة «الأسمرات 2» حيث تفقد سير العمل بمبادرة السيد الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كما اطلع على دفتر الحضور والانصراف، ووجه بتحويل كافة المتغيبين للتحقيق. 

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير شدد على ضرورة عمل الصيانة الدورية لمركز طب أسرة «الأسمرات 2» في المواعيد المقررة، كما تفقد عيادة تنظيم الأسرة، وتابع توافر جميع وسائل تنظيم الأسرة، ومعدلات التردد، والتركيب، مضيفا أن الوزير وجه بتوفير طبيب نساء وتوليد للعمل في المركز.

وقال «عبدالغفار» إن نائب رئيس الوزراء لاحظ زيادة كبيرة في أعداد أطباء الأسنان والصيادلة و ممارسي العلاج الطبيعي عن الاحتياج الفعلي للعمل، في مركزي صحة «الأسمرات 2»، و«الأسمرات 3» مما يؤدي إلى تعطيل سير العمل، وقلة الإنتاج وكثرة الغياب.