هاني سامي يكشف أسرار الفن والسياسة في كتابه الجديد «كان ممنوعًا من النشر»

كتب: مصطفى صلاح
يعد الكاتب الصحفي هاني سامي من الأسماء اللامعة في مجال الكتابة الصحفية، حيث يتميز بقدرته الفائقة على كشف النقاب عن الموضوعات الحساسة والمثيرة في المجتمع المصري. بفضل أسلوبه الاستقصائي الدقيق واهتمامه بالتحقيق في عمق القضايا الاجتماعية والسياسية، أصبح هاني سامي واحدًا من أبرز الصحفيين الذين يشهد لهم بالموضوعية والمهنية. وفي كتابه الجديد "كان ممنوعًا من النشر"، يقدم سامي للقارئ شهادة حية عن تجاربه في عالم الصحافة والفن والسياسة، مستعرضًا لحظات كانت شاهدة على الكثير من الأحداث الكبرى في تاريخ مصر الحديث. من خلال هذا الكتاب، يكشف هاني سامي عن موضوعات مثيرة للجدل، لكنه لا يقتصر على الإثارة السطحية؛ بل يسعى دائمًا لتقديم الحقيقة والواقعية في إطار إنساني بعيد عن المبالغة.
صدر حديثًا كتاب "كان ممنوعًا من النشر" للكاتب هاني سامي عن دار النخبة للنشر والتوزيع. يتناول الكتاب مجموعة من المواضيع المثيرة التي أثارت الجدل في المجتمع المصري، ويدخل في عمق قضايا الفن والسياسة، حيث يقدم الكاتب شهادات حية عن وقائع كان شاهدًا عليها، موثقًا لهذه اللحظات الهامة في تاريخ مصر.
ويبدأ هاني سامي كتابه برسالة موجهة إلى الصحفيين الجدد، حيث يوضح أن مهمة الكاتب لا تقتصر على نشر المواضيع المثيرة بغرض تحقيق الشهرة أو المكاسب المادية. بل عليه أن يتحلى بالضمير المهني ويأخذ في اعتباره تبعات كل كلمة يكتبها على حياة الأشخاص. يشدد سامي في مقدمته على أن الكتاب لا ينتمي إلى فئة الكتب المثيرة أو الفضائحية، رغم تناوله لقضايا ساخنة. كما يعترف الكاتب بأن العديد من المرات قد تراجع عن موضوعات كانت تستدعي التوازن بين المهنية والإنسانية، حيث فضل الانتصار للإنسانية على حساب النتائج المهنية.
الكتاب يواصل تقديم مفاجآت عبر كشف حوار حصري مع الفنانة إيمان الطوخي، التي تحدثت عن نفسها لأول مرة منذ أحداث 2011. كان هذا الحوار الذي أجراه سامي مع الطوخي في منزلها بالمهندسين، قد نشر على قناة "ويك أند" على يوتيوب في وقت سابق، ويعد الحوار الوحيد الذي أجرته الطوخي حتى الآن بعد تلك الأحداث.