«لَمّة حبايب».. مبادرة إنسانية من رائدات مصر للاحتفال بعيد الأم في دار الحبايب

Mar 23, 2025 - 18:49
Mar 23, 2025 - 18:50
«لَمّة حبايب».. مبادرة إنسانية من رائدات مصر للاحتفال بعيد الأم في دار الحبايب

كتبت: سعاد خفاجى

برعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، نظمت المبادرة الوطنية "رائدات مصر" فعالية "لَمّة حبايب" داخل دار الحبايب للمسنين، وذلك احتفالًا بعيد الأم وتزامنًا مع شهر رمضان المبارك.

 

شهدت الفعالية أجواءً دافئة جمعت المتطوعين مع نزلاء الدار خلال مائدة إفطار رمضاني، حيث تبادل الجميع الأحاديث واسترجعوا الذكريات في لحظات إنسانية مميزة.

 

كما تضمن الحدث تكريم الأمهات العاملات، تقديرًا لدورهن وجهودهن، من خلال تقديم شهادات تقدير وسط مشاعر مليئة بالفرح والامتنان.

 

"تواصل بين الأجيال في أجواء رمضانية"

 

حرصت المبادرة على إدخال البهجة إلى قلوب كبار السن من خلال فقرات ترفيهية شملت الأغاني والألعاب والتفاعل المباشر مع الشباب، مما أضفى أجواءً مليئة بالدفء والمودة.

 

وأكدت مديرة الدار، السيدة زينب، أن مثل هذه المبادرات تمنح المسنين شعورًا بالاهتمام والتقدير، وتعوضهم عن أجواء العائلة التي يفتقدونها.

 

"رسالة حب وعطاء تتجدد كل عام"

 

من جانبها، أوضحت هدى مصطفى، رئيسة مبادرة "رائدات مصر"، أن الهدف الأساسي من "لَمّة حبايب" هو تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، والتأكيد على أن كبار السن جزء لا يتجزأ من المجتمع ويستحقون كل الاهتمام.

 

وأضافت:

"نحن نسعى إلى نشر السعادة وإحياء روح العائلة بين الأجيال المختلفة، فهذه اللحظات لا تُقدّر بثمن، ونتمنى أن تتكرر دائمًا لنرسم البسمة على وجوههم."

 

في ختام الفعالية، عبّر المسنون عن امتنانهم لكل من ساهم في هذا اليوم الاستثنائي، مؤكدين أن هذه الزيارة كانت بمثابة لفتة إنسانية زرعت الفرحة في قلوبهم.

 

"لَمّة حبايب" لم تكن مجرد احتفالية، بل كانت رسالة وفاء تُجسّد معاني المحبة والعطاء، وتؤكد أن الاهتمام بكبار السن هو مسؤولية مجتمعية علينا جميعًا.