كشف أكبر عملية نصب عاطفي.. القصة الكاملة لـ «محمد صلاح» الوهمي على السوشيال ميديا

كتبت: نور سيد
في الأيام الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة مأساوية عن شاب يُدعى "محمد صلاح"، قيل إنه يبلغ 17 عامًا من المنصورة، تعرض للظلم والتعذيب على يد أعمامه بسبب الميراث، حتى أُدخل المستشفى في السعودية بعد اعتداء وحشي عليه. زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى لمحاولة قتله، وأنه توفي في رمضان برائحة المسك، مع ظهور الملائكة لاستقباله.
لكن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا، حيث تم اكتشاف أن القصة ملفقة بالكامل. الحسابات التي نشرت القصة حديثة الإنشاء، ولا تحتوي إلا على منشورات تتعلق بمحمد صلاح، كما أن الحسابات التي يُفترض أنها لأقاربه اتضح أنها مزيفة، حيث تم إنشاؤها في تواريخ قريبة جدًا، ما يثير الشكوك حول مصداقيتها.
علاوة على ذلك، تم التلاعب بالصور المنسوبة لمحمد صلاح باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث بدت ملامحه غير طبيعية. وأخيرًا، خرج الشاب الحقيقي، أحمد صلاح، عن صمته، مؤكدًا أن صوره سُرقت وتم استخدامها في هذه القصة الوهمية بهدف خداع الناس وجمع التبرعات.
أحمد صلاح أوضح، عبر منشور على صفحته الشخصية، أنه لا علاقة له بهذه القصة، معبرًا عن استغرابه من الطريقة التي تم التلاعب بصوره بها. كما دعا الناس إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها، وعدم الانسياق وراء القصص العاطفية المزيفة التي تنتشر بسرعة على الإنترنت.