خاص لـ نبض الخبر | رضوى جودة: «النُص مختلف وحقبة المسلسل الزمنية غنية بالأفكار»

كتب: ياسر خالد
تشارك الفنانة الشابة رضوى جودة، خلال ماراثون دراما رمضان 2025، بالمسلسل الكوميدي «النُص» مع الفنان أحمد أمين، الذي يعد من الأعمال المميزة خلال الشهر الفضيل، كما أنه يحظى باهتمام وقبول جماهيري كبير، نظرًا لأحداثه المشوقة التي جذبت الجمهور منذ عرض الحلقة الأولى منه.
تواصل موقع نبض الخبر مع رضوى جودة، التي كشفت لنا عن أبرز ملامح دورها في النُص، كما تطرقت بالحديث عن شاركتها في مسلسل «رقم سري» مع الفنانة ياسمين رئيس، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا عند عرضه أواخر العام الماضي.
رضوى جودة: «حقبة الأربعينيات كانت غنية بالأفكار»
تحدثت رضوى عن دورها في النُص، كاشفة: «بعمل شخصية زينب، اللي هي خطيبة صدقي صخر أو الصاغ علوي».
حول وجود اعتقاد لدى البعض أنه بسبب أن مسلسل عمر أفندي دارت أحداثه في الأربعينيات وحقق نجاحًا، فعندما يقومون بتقديم النُص فإنهم بذلك يقلدونه عمر أفندي، ثم عندما يتم تقديم عمل ثالث يشبههم فإنه أيضًا يقلدهم، قالت: «الفكرة بعيدة عن كده خالص».
مضيفة: «هي يمكن الفكرة إن الحقبة دي من الزمن كانت غنية بالأفكار»، لافتة: «مش شرط علشان عمر أفندي اتعمل فالناس كلها تقلد التيمة دي من المسلسلات».
عمّا إذا كان من الممكن أن يتحول الأمر إلى تريند، مثلما حدث بعد فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية وأصبحت هناك موجة من الأفلام الكوميدية، أوضحت رضوى: «مش تريند على أد ما هي ممكن تبقى مفتاح لأن الناس تشوف إيه ده آه طيب ما ممكن ناخد أفكار من هنا يطلع منها مسلسلات حلوة».
أردفت: «هي بتبقى مفتاح لفكرة جديدة أو حاجة جديدة بنروحلها، لكن مش حد بياخد من حد حاجة، هي بس الفكرة إنها بتبقى مفاتيح مش أكتر».
رضوى جودة: «حابة لما أظهر في رمضان تكون حاجة مختلفة»
كما أعربت عن سعادتها الكبيرة بعودتها للدراما الرمضانية بعد غياب ثلاث سنوات منذ مشاركتها في مسلسل وسط البلد في عام 2022، قائلة: «فارق في نفسيتي جدًا ومبسوطة جدًا إني أبقى في رمضان 2025».
أشارت رضوى: «هو رمضان ليه طعم تاني، وحصل إني كنت هبقى موجودة في رمضان 2024 و2023 برضو، بس الدور ماكنش أحسن حاجة أظهر بيها في رمضان، لأنه أكتر سيزون عليه سبوت، فحابة إني لما أظهر فيه أظهر بحاجة مختلفة أو حاجة ماتكنش اتعملت قبل كده».
تابعت: «هي بس صادف في رمضان 2023 و2024 اتعرض عليا أدوار عملتها قبل كده، فحسيت إني مش هقدم جديد في سيزون مهم، فكنت مستنية بس حاجة تبقى مختلفة وده اللي حصل دلوقتي».
رضوى جودة: «بحب زمن الأربعينيات بكل حاجة بتحصل فيه»
بخصوص ما إذا كانت تفضل فترة الأربعينيات، قالت رضوى: «بحب الزمن ده سواء مسلسلات، أفلام أو مسرح، بحب الزمن بكل حاجة بتحصل فيه».
كشفت عمّا تريد أن تقوله عن النُص وعن دورها فيه، حتى تشوق الجمهور له، قائلة: «أنا عايزة أقولهم إنهم إن شاء الله إن شاء الله هيشوفوا مسلسل هيعجبهم جدًا، وفكرة مختلفة تمامًا وأداء مختلف من كل أبطال المسلسل، فمتحمسة جدًا».
فيما يتعلق بقراءتها لـ النُص، قالت رضوى: «آه، وعمّا إذا كان هناك دور آخر بخلاف دورها جعلها تتمنى أن تقدمه»، أوضحت: «هي كل الأدوار كانت حلوة، هي فكرة غنية عمومًا، بس أنا حابة دوري، ويارب الناس تحبه زي ما أنا حاباه».
رضوى جودة: «سلوى في رقم سري طماعة وطمعها عماها»
كذلك تطرقت بالحديث عن شخصية سلوى في مسلسل رقم سري، وما إذا كانت تراها شخصية شريرة أم طموحة، قائلة: «هي لا شريرة ولا طموحة هي طمعت بس، هو دايمًا مفتاح الشر الطمع».
أكملت: «لو هي طلع منها شر فهو كان بغرض الطمع، فكرة إنها كانت عايزة يبقى معاها فلوس زي ما عفيفي قالها، علشان تعيش أخواتها في مستوى أعلى، عشان تريح مامتها شوية، عشان هي كمان تستريح من فكرة إنها عمالة تخدم في البيوت، عندها أخوات هما ملزومين منها».
مواصلة: «فكانت الفكرة طمع أكتر منها أي حاجة تانية، هو الطمع اللي عماها، لدرجة إنها تسرق، ففجأة السرقة قبلت بجريمة قتل، جريمة قتل هي ماشتركتش فيها ولكن كانت ممكن تبقى سبب فيها».
أضافت رضوى أن سلوى تركبيتها النفسية غريبة، قائلة: «هي تركيبة نفسية غريبة شوية، هي أوقات لما كانت بتؤذي كانت بترجع، في لحظة كده كانت ترجع».
لفتت: «أوقات كانت تروح تقول لأ لقاء مالهاش دعوة وبعد كده بتخاف فبترجع تاني، فممكن ده يكون نابع من فكرة الخوف والقلق طول الوقت، اللي هو طيب أنا بعمل كده صح ولا غلط، طيب أنا كده بورط نفسي ولا بنجي نفسي».
مردفة: «فهي برضو يمكن تبقى أنانية منها إنها عايزة طول الوقت أنا بعيد عن الشبهات، وأنا ماليش دعوة وأنا ماعملتش أي حاجة غلط وماتعملش أي حاجة خالص، وفي نفس الوقت اللي هو تردد الإنسان دايمًا، اللي هي تاخد خطوة وترجع فيها، تاخد خطوة وترجع فيها، هي أنانية على خوف على قلق على توتر على طمع».
تحدثت أيضًا عن نظرة الاحتقار التي ظهرت في عيني سلوى خلال أحد المشاهد، الذي جمعها بـ عفيفي، موظف الأمن، الذي يطلب منها خلاله مجاراة رياض عشماوي، حتى تسهل له عملية السرقة، قائلة: «بس هي كان في دماغها أكتر اللي هو خلينا نخلص من السرقة دي علشان أشوف حياتي بعدها، فكرة المصلحة المشتركة اللي بينهم».
واصلت: «فكرة إنها قرفانة منه، وإنه هو ده كان في يوم من الأيام كانت شايفة إنه هيبقى خطيبها أو هيتجوزوا أو هيبقى بينهم حاجة، ففكرة إنه لأ بالنسبة له أي حاجة هيعملها مقابل الفلوس، فهي بقت بتفكر بنفس المنطق، اللي هو لأ خلاص أنا مش عايزاه، أنا بس عايزة الفلوس أوصلها بأي شكل، وهو بعيد عنها».
رضوى جودة: «تمثيل المشاهد اللي بيكون فيها double meaning بتبقى لحظة مالهاش وصف من جمالها»
بشأن كيفية إظهار نظرة في عينيها مختلفة عمّا تقوله على لسانها في المشهد، كشفت رضوى: «هي حقيقي مش بتيجي كده، على أد ما هي بتيجي ممكن من المذاكرة وتوجيهات المخرج، اللي هو برضو بيبقى شايفه في الكاميرا أكتر».
مكملة: «فهو بييجي يتناقش معايا فبنفكر، فبتبدأ تطلع الحاجات بسلاسة أو بطبيعية أكتر، فكرة إنك بتستوعب الكلام اللي بيتقالك أكتر، لكن مش بتبقى تحضير، اللي هو لأ أنا هنا هعمل النظرة دي، لأ أنا هنا هعمل ريأكشن كذا، هو الموضوع بيبقى طبيعي أكتر».
استكملت كاشفة عن مدى صعوبة ذلك، حيث قالت: «على أد ما ده يخوف جدًا جدًا جدًا، على أد ما هو بيبقى تحدي بالنسبة لي، اللي هو لأ أنا عايزة أصلًا أعمل ده، فكرة إن يبقى جوايا حاجة بس هقول حاجة تانية من بره، بس يوصل double meaning للجمهور».
لافتة: «غالبًا بتبقى لحظة مالهاش وصف من جمالها، بتبقى أجمل لحظة بالنسبة للممثل أعتقد، االي هو اللي جواه بيظهر للجمهور بس هو ماقالوش».
إضافة إلى ذلك، كشفت عن أصعب مشاهدها في مسلسل «رقم سري،» قائلة: «مشاهد التحقيق كلها بالنسبة لي كانت فيها خوف كتير، ده حقيقي، هي مشاهد التحقيق ممكن تكون هي من أصعب المشاهد».
بجانب ذلك تحدثت رضوى عن تكرار تعاونها مع شركة أروما، كاشفة أن مسلسل النُص يعد التعاون السادس بينهم، حيث قالت: «اشتغلت في إلا أنا تلات حكايات مع أروما، اللي هما بنات موسى وربع قيراط وحكايتي مع الزمن، وبعد كده اشتغلنا الأصلي وبعد كده رقم سري، النص ده السادس».
فيما يخص مشاركتها في عدد المسلسلات ذات الحكايات القصيرة، حيث شاركت في إلا أنا، زي القمر ووراء كل باب حكاية، موضحة أنها كانت على وشك المشاركة في مسلسل نصيبي وقسمتك، حيث قالت: «جالي والله بس عشان التصوير، كنت بصور إلا أنا فمالحقتش».
مواصلة أن الأعمال ذات الحلقات القصيرة تعيش طويلًا وأن أحداثها تكون سريعة ومكثفة، حيث أوضحت: «الجمهور بيحبها فبيحب يتفرج عليها، بتبقى لافتة انتباه الجمهور أكتر من المسلسلات الطويلة، وسهل إن الناس تتفرج عليها في التليفزيون، أو سهل إنك تجيب الحلقات كلها وتخلصها في يوم واحد على النت، فهي دي بتبقى حلاوتها».
رضوى جودة: «ماعتقدش إن المنصات ممكن تسحب البساط من تحت التليفزيون»
بالإضافة إلى ذلك، تحدثت رضوى عن مسلسلات المنصات وما إذا كان قد عرض أحد المسلسلات من الأعمال الأصلية لإحدى المنصات، قالت: «هو لسه ماتعرضش عليا من منصة نفسها، بس لو جالي أكيد هبقى مبسوطة، مشيرة إلى أنها تحب فكرة مسلسلات المنصات بشدة».
مستكملة، حيث كشفت عمّا إذا كانت تفضل مشاهدة الأعمال عبر التليفزيون أم على منصة، قائلة: «أنا بتفرج على الاتنين، لأني بحب أتفرج عمومًا، أي حاجة جديدة بتنزل أيًا كانت فين على النت أو على التليفزيون بحب إني أشوفها وبحب طول الوقت أبقى بتفرج وأشوف».
مواصلة، إذ أوضحت كيفية تعاملها مع الإعلانات عند عرض المسلسلات، قائلة: «بكون بشوف مسلسل تاني، لسه هتفرج على الإعلانات أنا بقلب على مسلسل تاني».
لكن رضوى جودة أشارت إلى أن هناك إعلانات، خاصة التي تعرض في رمضان نظل ترددها حتى نهاية رمضان، لافتة: «وفيه إعلانات عايشة بقالها سنين الناس حافظاها».
موضحة رأيها فيما إذا كان يمكن أن تسحب المنصات البساط من تحت التليفزيون، حيث قالت: «لأ ماعتقدش، لأن فيه حاجات كتير طلعت بعد التليفزيون، ولسه التليفزيون محافظ على المكانة بتاعته، التليفزيون هو الحاجة اللي شبه الجو العائلي شوية، تحسها حاجة من عاداتنا اللي مش هتخلص في يوم من الأيام».
اختتمت الفنانة رضوى جودة حديثها، قائلة: «حتى مهما اتفرجنا على النت أو شوفنا أبليكشنز، بنرجع نتفرج في آخر اليوم حتى على التليفزيون، ونقعد ونقلب بين القنوات ونشوف، فهو حاجة مابتنتهيش ومافيش حاجة بتأثر عليها».