«أحد سأل عني».. محمد عبده يعود بصوت الحنين ويتجاوز المليون في أيام

May 29, 2025 - 11:45
«أحد سأل عني».. محمد عبده يعود بصوت الحنين ويتجاوز المليون في أيام

كتبت : ميادة خطاب 

في لحظة التقاء بين عبق الشعر وجمال اللحن، عاد محمد عبده، فنان العرب، ليطلّ على جمهوره بعمل يحمل روح الطرب الأصيل، من خلال أغنيته الجديدة «أحد سأل عني»، والتي تجاوزت حاجز المليون مشاهدة في أيام معدودة، مؤكدة اشتياق الجمهور لصوته وتجدد حضوره الفني.

الأغنية التي تحمل اسم ألبومه الجديد، تأتي كثمرة تعاون استثنائي يجمعه مع الشاعر الكبير الراحل الامير بدر بن عبدالمحسن، والموسيقار المتجدد طلال، تحت إشراف عام من خالد ابومنذر، في عمل يمكن وصفه بأنه "تحية وفاء" لزمن الفن النقي.

ويضم الألبوم خمس أغنيات، لكل واحدة منها لونها الخاص، لكنها جميعًا تنتمي لعالم الرقي والعمق الموسيقي، وهي:

«أحد سأل عني» (توزيع: امير عبدالمجيد)، «قالت قصيدك ليل" (توزيع: وليد فايد)،«يا صاحبي طالت» (توزيع: عصام الشرايطي)،«لليل حارس» (توزيع: يحيى الموجي)، «الشفق» (توزيع: عصام الشرايطي)

محمد عبده، في هذا العمل، لا يُقدّم فقط مجموعة من الأغاني، بل يروي تجربة موسيقية متكاملة تعكس حالة فنية ناضجة، وتُجسّد علاقة طويلة مع الكلمة واللحن والوجدان العربي.

وعن تجربته، قال فنان العرب:

«أشعر بالفخر وأنا أقدم هذا الألبوم الذي يضم كلمات البدر وألحان طلال. كلاهما يمثلان مدرسة في الإحساس، وفكرًا موسيقيًا راقيًا لا يشبه إلا ذاته. ما يجمعنا هو الشغف بالفن، والرغبة في تقديم شيء يليق بذوق الجمهور العربي.»

وأضاف أن الأغنيات تمثل تحديًا فنيًا له، لما تحمله من مشاعر صادقة وتفاصيل موسيقية دقيقة، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تضيف إلى أرشيفه الفني، وتلامس وجدان جمهوره بمختلف أذواقه.

ويبدو أن ألبوم «أحد سأل عني» لا يكتفي بتكريم البدر أو إبراز قدرات طلال اللحنية، بل يمنح جمهور الطرب نافذة يطل منها على زمن الشعر الحقيقي والموسيقى الدافئة.