مظاهرات فى العاصمة التونسية بإطلاق سراح القيادية المعارضة عبير موسي

يناير 18, 2025 - 15:21
يناير 18, 2025 - 15:26
مظاهرات فى العاصمة التونسية بإطلاق سراح القيادية المعارضة عبير موسي

كتب : د . مجدي كامل الهوارى 

تظاهر مئات من أنصار الحزب الحر الدستوري السبت في تونس للمطالبة بإطلاق سراح رئيسة الحزب عبير موسي، التي كان قد تم توقيفها في أكتوبر 2023 أمام القصر الرئاسي في قرطاج، خلال مشاركتها في احتجاج على قرارات للرئيس قيس سعيد.

وتجمع 500 إلى ألف متظاهر في وسط العاصمة التونسية، بحسب صحافي وكالة فرانس برس، للمطالبة بإطلاق سراح موسي (49 عاما)، ورفع العديد منهم أعلاما تونسية وصورا لرئيسة الحزب.

وتواجه موسي تهما خطيرة في عدة قضايا، من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة".

وقضت محكمة في نوفمبر بتخفيف حكم قضائي استئنافي في حق المعارضة من السجن سنتين إلى سنة وأربعة أشهر، في قضية تتعلق بانتقادها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مطلع عام 2023.

و أصدرت المحكمة حكمها على موسي بموجب "المرسوم 54"، الذي أصدره الرئيس قيس سعيد عام 2022 لمكافحة "الأخبار الكاذبة" والذي يواجه انتقادات شديدة من المعارضة ونقابة الصحافيين.

وندد المتظاهرون بـ"المرسوم 54" الذي أدى تفسيره الفضفاض إلى سجن عشرات السياسيين والمحامين والناشطين والصحافيين.

وقال ثامر سعد القيادي في الحزب الحر الدستوري إن اعتقال موسى لانتقادها الهيئة العليا للانتخابات "لا يليق ببلد يدعي الديمقراطية".

من جانبه، أكد كريم كريفة العضو في لجنة الدفاع عن موسي أن "السجون التونسية أصبحت تمتلئ بضحايا المرسوم 54" معتبرا أن هذا المرسوم يشكل "عبئا ثقيلا على المجتمع التونسي".

وخلف القضبان شخصيات معارضة أخرى مثل زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وعصام الشابي وغازي الشواشي المتهمين بالتآمر على أمن الدولة، وسبق أن أعلنا نيتهم الترشح للرئاسة قبل أن يتراجعا.

وتنتقد المعارضة و مدافعون عن حقوق الانسان ومنظمات دولية و تونسية الرئيس التونسي الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في أكتوبر الفائت بأكثر من تسعين في المئة من الأصوات، وتتهمه بـ"التضييق على الحريات".