مصطفى صلاح يكتب: إبداع وعطاء: كيف أحدث محمد فتحي شكر نقلة نوعية في إدارة العلاقات العامة بالهيئة العامة للتأمين الصحي

يعد الأستاذ محمد فتحي شكر، مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة للتأمين الصحي، من الأسماء البارزة في مجال العمل الإداري والإعلامي في مصر. استطاع من خلال سنوات من التفاني والإبداع أن يترك بصمة واضحة في مجال عمله، ليكون أحد الوجوه المضيئة في الهيئة العامة للتأمين الصحي.
منذ توليه منصب مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام، أثبت الأستاذ محمد فتحي شكر قدرته الفائقة على إدارة فريق العمل وتوجيهه نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة. عمله لا يقتصر فقط على تسيير الأعمال اليومية، بل تجاوز ذلك ليقدم استراتيجيات إعلامية مبتكرة تساهم في تعزيز الصورة الذهنية للهيئة، وتوضيح دورها الحيوي في تقديم خدمات التأمين الصحي للمواطنين.
الأستاذ محمد فتحي شكر يمتلك رؤية إعلامية فريدة تهدف إلى تحقيق الشفافية وزيادة التفاعل بين الهيئة والجمهور. حيث كان له دور كبير في تطوير الحملات الإعلامية التي تروج لخدمات الهيئة، إضافة إلى تعميق التعاون مع وسائل الإعلام المختلفة لضمان وصول الرسائل بشكل فعال للجمهور. وهذا يعد من العوامل الرئيسية التي ساهمت في تعزيز ثقة المواطنين في النظام الصحي والتأمين الصحي بشكل خاص.
تحت قيادته، تحققت العديد من الإنجازات في مجال العلاقات العامة، من أهمها توسيع نطاق التواصل مع المواطنين، وتحقيق التفاعل المطلوب بين الهيئة ومختلف فئات المجتمع. كما كان له دور متميز في إدارة الأزمات والتعامل مع التحديات الإعلامية، حيث استطاع بحنكته المهنية أن يحافظ على سمعة الهيئة في أحلك الظروف.
لا يمكن أن نغفل أيضًا عن إسهاماته في تعزيز الثقافة الصحية لدى المواطنين من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الإعلامية والمبادرات التي تهدف إلى زيادة الوعي الصحي. وبفضل جهوده، أصبح للمواطنين فهم أكبر لحقوقهم الصحية وكيفية الاستفادة من خدمات التأمين الصحي.
باختصار، الأستاذ محمد فتحي شكر هو مثال يحتذى به في مجال الإدارة والعلاقات العامة والإعلام. قدم نموذجًا يحتذى في كيفية توظيف الإعلام لخدمة مصلحة المواطن وتحقيق أهداف المؤسسة. إن عمله المستمر وتفانيه في خدمة الهيئة يعكس درجة عالية من المهنية والالتزام، وهو ما يجعله عن جدارة واحدًا من أبرز القيادات في الهيئة العامة للتأمين الصحي.