محمد نور: موثقتش جنازة أبويا و صحابي ماتوا بدري.. وده سبب خوفي من الموت

يونيو 23, 2025 - 15:16
محمد نور: موثقتش جنازة أبويا و صحابي ماتوا بدري.. وده سبب خوفي من الموت

كتب: ياسر خالد

في حديث إنساني صادق، فتح الفنان محمد نور قلبه خلال استضافته في بودكاست كلمة السر مع رانيا حكيم، وتحدث عن تفاصيل مؤثرة في حياته الشخصية والفنية، كاشفًا عن لحظات شكلت ملامح شخصيته بعيدًا عن الأضواء.

قال نور إن من يعرفه عن قرب يكتشف جوانب مختلفة تمامًا عن صورته العامة، وأضاف: "الناس اللي بتتعامل معايا بيقولوا إني طيب وبحب الناس، لكن اللي ميعرفنيش ممكن ياخد عني انطباع تاني خالص".

وتطرق للحديث عن حياته في الوسط الفني، موضحًا أنه لا ينشغل بما يفعله الآخرون، قائلاً: "أنا مش بتاع مقارنات، بحب أبارك لأي حد بيعمل حاجة حلوة، وكل جيلي أصحابي، وأنا معروف إني ملوش دعوة بحد وشيك".

عن لحظات السلام النفسي، كشف محمد نور أنه يجد الراحة بين جدران بيته أو عند البحر، وتحديدًا في جدة، مؤكدًا: "بلاقي روحي لما بقعد على البحر أو وأنا في الميه، وأكتر مكان بحس فيه بالأمان بيتي، خصوصًا لما أكون شايف أمي".

وأكد أن علاقته بوالدته قوية جدًا، مشيرًا: "مش بعرف أعمل حاجة غير لما أكلم ماما، وهي ساكنة في الدور اللي تحت، ولو نازل لازم أعدي عليها، وجودها مطمنني والدعوة بتاعتها هي كلمة السر في حياتي".

وعن لحظات الإنذار والخوف، قال: "أنا عندي فوبيا من الموت من زمان، لأن صحابي ماتوا وهما صغيرين، وموضوع الموتوسيكل بالذات بيخوفني جدًا".

وفي ما يتعلق بتعامله مع الناس، أوضح أنه يحكم من أول لقاء: "إما أحب الشخص من أول مرة أو لا، مش باخد وقت، والانطباع الأولاني بيكمل معايا".

وعن الجدل الذي أثير حول توثيقه لجنازة والده، رد محمد نور قائلًا: "أنا مصورتش الجنازة، كنا وقت كورونا، وأبويا كان أطيب حد في حياتي، وكان تعبان جدًا قبل وفاته، ووقت وفاته كنت تايه ومصدوم، وقعدت ٢٠ يوم مش مصدق، وكان طيب وعمره ما زعقلي".

أما عن فرقة واما، فأكد أن نجاحها مستمر، وأضاف: "كل واحد فينا بقى ليه مشواره، أنا بقيت أغني، وفهمي بيمثل، وكنا لسه في حفلة في السعودية، وعندنا جولة في أمريكا وكندا، ونادر حمدي مركز في التوزيع وهو ناجح جدًا".

واختتم محمد نور حديثه قائلًا: "أنا اتربيت في بيت فني، ماما كانت بتعزف قانون، وبابا بيعزف كونترباس، وكان موجه تربية موسيقية، وأنا متعلمتش غير المزيكا، واخواتي كمان بيعزفوا، وده اللي خلاني أبقى أنا".