مؤسسة صحة مصر تناقش تأثير بيع التبغ بالقرب من المدارس على صحة الأطفال

عقدت مؤسسة صحة مصر مؤتمرًا علميًا وجلسة مستديرة لمناقشة نتائج دراسة علمية تناولت تأثير نقاط بيع التبغ القريبة من المدارس على الأطفال. هدفت الدراسة، التي قادها فريق من الباحثين البارزين، إلى تسليط الضوء على استراتيجيات صناعة التبغ التي تستهدف الأطفال، خاصة من خلال نقاط البيع المحيطة بالمدارس، إلى جانب تقديم توصيات لحمايتهم من مخاطر الدعاية والإعلان عن منتجات التبغ.
قيادة الدراسة
شارك في إعداد الدراسة كل من:
د. وائل صفوت – رئيس مؤسسة صحة مصر.
د. دعاء صالح – أستاذ بكلية طب جامعة القاهرة.
د. إيمان السباعي – أستاذ مساعد بكلية طب جامعة القاهرة.
د. أميرة هريدي – استشاري الصحة العامة والمدير التنفيذي لمؤسسة كيان للتنمية المجتمعية.
أبرز النتائج والتوصيات
صرح د. وائل صفوت أن الدراسة ركزت على رصد انتهاكات صناعة التبغ وتأثيرها المباشر على الأطفال، موضحًا: "هدفنا الأساسي هو توفير منطقة آمنة خالية من التدخين بقطر 150 مترًا حول المدارس، تحت شعار ’150 مترًا أمان خالية من الدخان‘."
من جانبها، أشارت د. أميرة هريدي إلى أن تعرض الأطفال لمشاهد التدخين في الدراما أو إعلانات التبغ يزيد من احتمالية إقبالهم على تجربة هذه المنتجات. وأكدت أهمية دور المجتمع في توفير بيئات آمنة للأطفال بعيدًا عن هذه المؤثرات.
وأوضحت د. دعاء صالح أن تجارب دولية عديدة أثبتت نجاح سياسات حماية الأطفال حول المدارس، لافتة إلى أن توصيات منظمة الصحة العالمية تؤكد أهمية تطبيق تدابير مكافحة التبغ المتكاملة لتقليل معدلات التدخين بين الشباب.
بدورها، أكدت د. إيمان السباعي أهمية تعزيز التدابير الأخرى مثل التوعية المجتمعية، التحذير من مخاطر التبغ، توفير وسائل الإقلاع عن التدخين، وزيادة الضرائب لتحقيق نتائج مستدامة.
المشاركون في الجلسة
شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات الوطنية والدولية، منهم:
د. وائل عبد الرازق – الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة.
د. رندة أبو النجا – ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر.
أ. مشيرة صالح – مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والعنف.
أ. محمد ياسر – المدير التنفيذي لجهاز حماية المستهلك.
م. أحمد القناوي – عضو مجلس الشيوخ.
أ. مالك عدلي – المحامي بالنقض والمدير التنفيذي للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
د. وجيدة أنور – أستاذ الصحة العامة.
ركزت النقاشات على ضرورة تعزيز الجهود المجتمعية والرقابية لتوفير بيئة آمنة تحمي الأطفال من التأثير السلبي لصناعة التبغ.