عبدالمحسن سلامة.. قيادة صحفية تضع النقابة والصحفيين في قلب أولوياتها

كتب: مصطفى صلاح
يظل الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الإعلامية المصرية، بفضل مسيرته المهنية الحافلة بالإنجازات وإدارته الرشيدة التي انعكست على الصحافة والنقابة بشكل ملموس. يتمتع سلامة بخبرة واسعة تمتد لعقود، حيث لم يكن مجرد صحفي بارع، بل كان أيضًا قائدًا نقابيًا ترك بصمة واضحة في تطوير المهنة وتحسين أوضاع الصحفيين.
خلال لقائه بأسرة وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحضور رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أحمد كمال، شدد سلامة على أهمية دور الصحافة بمختلف أشكالها، الورقية والإلكترونية والمرئية والمسموعة، مؤكدًا أنها ستظل الوسيلة الرئيسية لنقل الحقيقة إلى الرأي العام. وأشار إلى ضرورة وجود نقابة قوية تدافع عن حقوق الصحفيين وتوفر لهم الدعم اللازم لممارسة مهنتهم بحرية وكفاءة.
يمتلك سلامة رؤية متكاملة للنهوض بالنقابة، تقوم على ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز حرية الصحافة باعتبارها الركيزة الأساسية لمهنة الصحافة، تطوير المهنة من خلال إنشاء معهد أكاديمي يمنح شهادات معتمدة ويرفع كفاءة الصحفيين، وتحسين الأوضاع الاقتصادية عبر زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، وتوفير وحدات سكنية، وإنشاء مستشفى خاص بالصحفيين في مدينة 6 أكتوبر ليكون صرحًا طبيًا يليق بهم.
ما يميز عبدالمحسن سلامة هو قدرته على تحويل الأفكار إلى واقع ملموس، إذ سبق له أن أحدث نقلة نوعية في النقابة عندما تولى منصب النقيب، حيث عزز الخدمات المقدمة للصحفيين وساهم في تحسين أوضاعهم المعيشية. كما نجح في إدارة مؤسسة الأهرام بتميز، حيث قادها لتحقيق أرباح كبيرة وأضاف إليها أصولًا جديدة جعلتها قادرة على تحقيق التمويل الذاتي.
سلامة ليس مجرد مرشح لمنصب نقيب الصحفيين، بل هو رجل يحمل رؤية واضحة وطموحًا لا حدود له للارتقاء بالمهنة وأبناءها، مؤمنًا بأن الصحافة المصرية تستحق دعمًا حقيقيًا يعيد لها مكانتها ويضمن للصحفيين حياة كريمة تليق بدورهم الوطني
.