رجل الأعمال عبد اللطيف أبو ريشة يقيم حفل إفطار فاخر بحضور نخبة من النجوم ورجال الأعمال

كتب: مصطفى صلاح

في أجواء رمضانية مميزة، أقام رجل الأعمال عبد اللطيف أبو ريشة حفل إفطار فاخر على متن باخرة 121 أمام السفارة السعودية، بحضور نخبة من نجوم الفن ورجال الأعمال والشخصيات العامة. الحفل شهد حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينهم رجال الأعمال سعيد هندي، سعيد أبو حوا، محمد الأنصاري، شريف نخنوخ، حسام مهدي، هشام عبدالباقي، ومحمد نوارة، إلى جانب النائب حسام شاهين وكابتن مدحت عبد الهادي، الذين شاركوا في هذه المناسبة التي جمعت نخبة من أبرز الأسماء في أجواء رمضانية راقية.

وشهد الحفل أجواء من البهجة والاحتفال، حيث تواجد عدد من نجوم الغناء الشعبي الذين أضفوا لمسات مميزة وتفاعل معهم الحاضرون، ومن بينهم محمود الليثي، مصطفى حجاج، عمر كمال، حسن شاكوش، حمو بيكا، وإسماعيل الليثي، بالإضافة إلى النجم إيساف، الذين قدموا مجموعة من الأغاني المميزة التي لاقت استحسان الحاضرين وزادت من أجواء الحفل تميزًا ومرحًا. الحفل لم يكن مجرد مناسبة اجتماعية، بل جاء ليؤكد على أهمية اللقاءات الرمضانية التي تجمع بين مختلف الفئات وتساهم في تعزيز العلاقات والروابط الاجتماعية والمهنية، حيث تبادل الحاضرون الأحاديث في أجواء من الألفة والمودة، ما جعل هذه الليلة استثنائية بكل تفاصيلها.

وتميز الإفطار بالتنظيم الراقي والأجواء الفاخرة، حيث امتلأت السفينة بزينة رمضان التي أضفت لمسة جمالية خاصة، إلى جانب تقديم أشهى المأكولات والمشروبات الرمضانية التقليدية التي أضفت طابعًا أصيلًا للحفل. وبعد تناول الإفطار، بدأت الفقرات الغنائية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث امتلأت الأجواء بالحيوية والفرح وسط مشاركة واسعة من الجميع. ولم يخلُ الحفل من لحظات توثيق هذه المناسبة، حيث حرص الضيوف على التقاط الصور التذكارية وتوثيق الأجواء التي سادت الليلة، ما جعلها واحدة من أبرز الفعاليات الرمضانية لهذا العام.

وأعرب عبد اللطيف أبو ريشة عن سعادته بهذا التجمع الفريد، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات الرمضانية تعكس روح المحبة والتواصل بين مختلف القطاعات، سواء في مجال الأعمال أو الفن أو الرياضة، مؤكدًا أن رمضان هو شهر التسامح والتقارب، وأن هذا الحفل جاء ليؤكد أهمية هذه القيم. كما أكد أن هذا اللقاء لم يكن مجرد حفل إفطار، بل كان فرصة لتعزيز العلاقات الاجتماعية والمهنية في أجواء تعكس روح الشهر الفضيل.

واستمر الحفل حتى وقت متأخر وسط أجواء مليئة بالتفاعل والتواصل، حيث استمتع الحضور بالأمسيات الرمضانية المميزة التي حملت بين طياتها روح المودة والتقارب. وبهذا الحدث، لم يكن الإفطار مجرد تجمع عادي، بل تجربة فريدة من نوعها حملت أبعادًا اجتماعية وفنية، ما جعله مناسبة استثنائية ستظل في ذاكرة الجميع.