دفء الاهتمام.. حين تكون الأفعال البسيطة هي أصدق تعبير عن الحب
كتبت: أمنية شكري
هناك نوع من الدفء يُسمى أن يهتم بك شخص ما،هناك نوع من الراحة يُسمى أن يواسيك شخص ما، هناك نوع من اللمس الذي يجعل شخصًا ما يشعر بالحب.
إن المشاعر التي تلمس قلوب الناس حقًا تأتي دائمًا من تلك الأفعال الصغيرة. فعندما تكون حزينًا عناق يكفي، وعندما تكون مريضًا كلمة تعاطف تكفي، وعندما تكون عاجزا، قدر من الدعم يكفي، وعندما تسافر بعيدًا ذكرى تكفي.
إن الشخص الذي يهتم بك هو الشخص الذي يهتم بك حقًا. وكل كلمة وكل حركة منك، ينظر إليها بعينه ويخزنها في القلب.
الشخص الذي يهتم بك هو الشخص الذي يحبك حقًا. يقلق بشأن دفئك وبرودتك، يهتم لفرحك وحزنك. عندما يكون الجو باردًا ينبههك، وعندما تكون ضعيفًا يواسيك.
الشخص الذي يهتم بك هو الشخص الذي يحملك بين طيات قلبه. عندما تواجه الصعوبات، فإنه سوف يظهر في الوقت المناسب، وعندما تحتاج إلى المساعدة، فإنه لن يدخر جهدا دون تردد. لا يطلب مقابلًا، فقط يريدك أن تكون بخير، لا يتذمر، بل يرضى بأن يكون دعمك. في المجتمع الواقعي، وفي الحياة المزدحمة، وقت كل شخص محدود. فمن يعيطك وقته، هو من يخصص لك جزءًا من حياته.
لا تدع الشخص الذي يهتم بك يشعر بالحزن، ولا تجعل من يرافقك يبتعد شيئًا فشيئًا.
في هذا العالم، لا يوجد حقًا الكثير من الأشخاص الذين يهتمون بنا. فإذا قابلت شخصًا فلا تفقده، وإذا رافقته فلا تتخلى عنه، وإذا امتلكته فلا تؤذيه، وإذا تأثرت به فلا تنساه!
كل من يهتم بنا يستحق أن نحتفظ به في قلوبنا ويستحق أن نعتز به مدى الحياة.
