بورسعيد تحتضن ذوي الهمم في بطولة الجمهورية البارالمبية لتنس الطاولة بمشاركة قياسية
كتبت: شروق حمدي مصطفى
في أجواء حماسية ملؤها التحدي والإصرار، انطلقت فعاليات بطولة الجمهورية البارالمبية الثانية لتنس الطاولة، التي تستضيفها محافظة بورسعيد خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو 2025، بمشاركة ما يزيد عن 300 من اللاعبين والمدربين والحكام، يمثلون أندية من مختلف محافظات الجمهورية.
وشهد اللواء عمرو فكري، السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، افتتاح الفعاليات نيابة عن اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، حيث نقل للحضور تحيات المحافظ وتقديره لكافة المشاركين، مؤكدًا حرص المحافظة على تقديم كافة سبل الدعم لأبطال الإرادة وذوي الهمم، في إطار التوجيهات الوطنية بتمكين هذه الفئة ودعم مشاركتها الفاعلة في كافة المجالات.
وتُقام البطولة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبإشراف الاتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة اللواء أشرف حلمي عبد الحليم، وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، التي أعدت برنامجًا تنظيميًا متكاملًا، شمل إشراك الكوادر الشابة في التنظيم، وتوفير سيارة إسعاف وطبيب مقيم، إلى جانب التنسيق الكامل مع مديرية الأمن لتأمين الفعاليات.
واستضافت الصالة المغطاة بالمدينة الرياضية ببورسعيد منافسات البطولة التي شملت مسابقات الفردي والزوجي، لفئات الرجال والسيدات والناشئين، بمشاركة أندية من محافظات القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الإسماعيلية، كفر الشيخ، البحيرة، الغربية، الدقهلية، القليوبية، المنيا، وشمال سيناء، إلى جانب نادي الحرية للمعاقين ممثلًا للمحافظة المستضيفة.
حضر الافتتاح عدد من القيادات والمسؤولين، منهم الأستاذ خالد النحلة وكيل مديرية الشباب والرياضة، والدكتور محمود حسن المشرف العام على المدينة الرياضية، والأستاذ عادل عفيفي رئيس نادي الحرية، بالإضافة إلى أعضاء الاتحاد المصري لتنس الطاولة والمهتمين بالرياضة البارالمبية.
من جانبه، أكد الأستاذ محمد عبد العزيز، مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، أن هذه الاستضافة تأتي في إطار خطة متكاملة لرفع الوعي الرياضي وتعزيز مشاركة ذوي القدرات الخاصة في الأنشطة القومية، مشيرًا إلى أن البطولة تُعد محطة مهمة ضمن الاستعدادات الجارية للبطولات الدولية المقبلة.
وتؤكد محافظة بورسعيد من جديد التزامها التام بدعم الفعاليات الرياضية الهادفة، وخاصة تلك التي تُعزز قيم التحدي والمساواة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا لكل فئاته.
