الزراعة: علاج وتشخيص أكثر من 37 ألف رأس ماشية وتلقيح 42 ألفًا خلال مايو

يونيو 4, 2025 - 09:43
الزراعة: علاج وتشخيص أكثر من 37 ألف رأس ماشية وتلقيح 42 ألفًا خلال مايو

كتبت : ميادة خطاب 

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية نفذت جهودًا مكثفة خلال شهر مايو الماضي في مجالات الرعاية التناسلية والتحسين الوراثي للماشية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة السيد علاء فاروق، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير، وفي إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».

وأوضح الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن فرق الهيئة تمكنت من تشخيص الحمل لحوالي 14 ألفًا و855 رأس ماشية، من بينها الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، كما تم علاج ما يقرب من 17 ألف حالة تعاني من ضعف في الخصوبة، نتيجة لمشكلات مثل الشيوع الصامت، والتهابات الرحم، وخمول أو تحوصل المبايض، وسوء التغذية، وغيرها من الأسباب التي تؤثر على الصحة التناسلية للماشية.

كما تم علاج أمراض الضرع في أكثر من 3 آلاف رأس ماشية، إلى جانب التعامل مع حالات أمراض حديثي الولادة، التي شملت أمراض الجهاز التنفسي والهضمي، وبعض الحالات الجراحية، والنقص الغذائي، والأمراض المعدية. وأشار الأقنص إلى أنه تم أيضًا علاج أكثر من ألفي رأس ماشية من مضاعفات الولادة، ومنها الالتهابات الرحمية، حمى النفاس، احتباس المشيمة، والولادات المتعسرة، إضافة إلى بعض حالات الانقلاب الرحمي والمهبلي.

وفي إطار جهود التحسين الوراثي، نفذت الهيئة التلقيح الاصطناعي لنحو 42 ألفًا و782 رأس ماشية من الأبقار والجاموس، من خلال شبكة واسعة من نقاط تقديم الخدمة التي تشمل نقاطًا قديمة وأخرى أنشئت ضمن مشروعي التحسين الوراثي ومبادرة "حياة كريمة". وتم كذلك دعم مركز التلقيح الاصطناعي بالعباسية بعدد من الطلائق الجديدة، منها طلوق بقري من نوع هولشتين وطلوق جاموسي إيطالي وآخر محلي، بهدف إنتاج سائل منوي مجمد يتمتع بصفات وراثية عالية.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الشهر الماضي شهد إنتاج حوالي 47 ألف جرعة من السائل المنوي المجمد، تم توزيع أكثر من 57 ألف جرعة منها على نقاط التلقيح بمختلف المحافظات، كما تم استيراد 7700 قصيبة عالية الجودة من الخارج لتعزيز كفاءة التحسين الوراثي.

وأكد الأقنص أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الوزارة لتطوير الثروة الحيوانية، وتحسين كفاءة الإنتاج، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان، وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.