صفاء أبو السعود: سميحة أيوب أسطورة خالدة لن يُطفئها الزمن

يونيو 4, 2025 - 09:51
صفاء أبو السعود: سميحة أيوب أسطورة خالدة لن يُطفئها الزمن

كتبت : ميادة خطاب 

نعت الفنانة صفاء أبو السعود، سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد رحلة طويلة حافلة بالعطاء الفني والثقافي، أثرت خلالها المسرح والدراما والإذاعة والسينما بأعمال خالدة لا تُنسى.

وأكدت صفاء أبو السعود أن الراحلة سميحة أيوب تُعد واحدة من الرموز الفنية النادرة، تميزت بموهبة استثنائية لامست وجدان الجمهور، وثقافة موسوعية تركت بصمة لا تُمحى في المشهد الثقافي العربي. وأشارت إلى أن إصرارها على التميز وتفردها الفني جعل منها أسطورة حقيقية لن يغيب عنها الزمن، ونجمة ستظل حاضرة في سماء الفن مهما امتد العمر.

واختتمت حديثها بالدعاء للراحلة بالرحمة والمغفرة، متقدمة بخالص العزاء لجمهورها ومحبيها، داعية الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان.

يُذكر أن الفنانة الكبيرة سميحة أيوب بدأت مشوارها الفني عام 1947 من خلال العرض المسرحي «في خدمة الملكة»، وقدّمت على مدار مسيرتها ما يقرب من 170 مسرحية من روائع المسرح المصري والعالمي، من أبرزها «سكة السلامة»، «كوبري الناموس»، «مصرع كليوباترا»، «ست الملك»، و«الناس اللي في التالت». وتولت إدارة المسرح الحديث عام 1972، كما شغلت منصب مدير المسرح القومي في فترتين متتاليتين من عام 1975 وحتى 1989.

وفي مجال الدراما التليفزيونية، تألقت سميحة أيوب في أعمال مثل «ولسة بحلم بيوم»، «الضوء الشارد»، «محمد رسول الله»، «أوان الورد»، و«المصراوية». كما شاركت في مجموعة متميزة من الأفلام السينمائية أبرزها «موعد مع السعادة»، «لا تطفئ الشمس»، «فجر الإسلام»، «القلب له أحكام»، «أرض النفاق»، و«تيتة رهيبة».

برحيلها، فقدت الساحة الفنية قامة كبيرة، وصوتًا مميزًا، وإرثًا من الفن الراقي الذي سيظل حيًا في ذاكرة الأجيال.