نقيب المعلمين ينفي إحالته للمحاكمة: «القصة قديمة والتحقيقات أثبتت سلامة الأوراق»
كتبت: نور التلباني
نفى خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، صحة الأخبار المتداولة حول إحالته للمحاكمة الجنائية بتهمة تقاضي رشوة والتربح من منصبه من خلال ترسية إدارة مستشفى المعلمين على إحدى الشركات بالمخالفة للقانون.
رد نقيب المعلمين
أكد الزناتي أن القضية ليست جديدة، موضحًا أن محمد زهران، أحد مقدمي الشكاوى، يقوم بذلك منذ 9 سنوات، وأن النقابة ردت على جميع الادعاءات وأثبتت صحة الأوراق، قائلًا:
"موصلنيش حاجة والله، والقصة مش جديدة، ده محمد زهران بقاله 9 سنين بيقدم فينا شكاوي في كل حتة، وإحنا ردينا وأثبتنا إن الأوراق سليمة وزي ما الكتاب بيقول."
كما أضاف أن النيابة سبق أن حققت في البلاغات، وأن النقابة ليس لديها ما تخشاه، حيث تم التأكيد سابقًا على أن المزايدة تمت خلال فترة الحارس القضائي للنقابة.
توضيح نقابة المعلمين
أكدت نقابة المهن التعليمية أن قضية ترسية إدارة مستشفى المعلمين على إحدى الشركات المتخصصة في تشغيل المستشفيات، قد تم حفظها مرتين سابقًا بعد تحقيقات أجرتها نيابة القاهرة الكلية، والتي خلصت إلى أن مقدم البلاغ يناقض نفسه، وأن إجراءات الترسية تمت عام 2016 خلال فترة الحارس القضائي، دون أي توقيع أو مشاركة من خلف الزناتي.
كما دعت النقابة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في النشر، لتجنب إثارة البلبلة والجدل حول القضية.
