وزير التعليم: العام الدراسي المقبل «عام جودة التعليم».. والبكالوريا المصرية تفتح آفاقًا جديدة للطلاب

يوليو 20, 2025 - 13:34
يوليو 20, 2025 - 13:35
وزير التعليم: العام الدراسي المقبل «عام جودة التعليم».. والبكالوريا المصرية تفتح آفاقًا جديدة للطلاب

كتب: مصطفى صلاح 

في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير المنظومة التعليمية وتكريس التواصل مع القيادات التعليمية، عقد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لقاءً موسعًا مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية ومديري الإدارات بكافة المحافظات، وذلك بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر.

وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن شكره وتقديره للقيادات التعليمية على الجهود المبذولة طوال العام الدراسي، وخاصة في تنظيم امتحانات الثانوية العامة، مؤكدًا أن العام الدراسي المقبل سيكون "عام جودة التعليم"، مشيرًا إلى أن تطوير التعليم لا يتم إلا عبر العمل الميداني والالتزام بالمسؤولية.

وفي خطوة تهدف لتحسين جودة اليوم الدراسي، أعلن الوزير عن التوجه نحو إنهاء الفترة المسائية للمدارس الابتدائية بدءًا من العام المقبل، مشيرًا إلى أن انخفاض معدلات المواليد ساعد في تقليل الكثافة الطلابية، مما يتيح تطبيق هذا القرار تدريجيًا بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية.

وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف أن الوزارة تطرح نظام "البكالوريا المصرية" كخيار جديد إلى جانب الثانوية العامة، موضحًا أن الهدف ليس إلغاء النظام التقليدي، بل تقديم بديل أكثر مرونة يتيح للطالب فرصًا متعددة للتحسين، ويخفف من الضغوط النفسية الناجمة عن مصير "الفرصة الواحدة".

وشدد الوزير على أن التنسيق الجامعي سيكون موحدًا لكلا النظامين دون تمييز، مؤكدًا حرص الوزارة على العدالة وتكافؤ الفرص. وأوضح أن البكالوريا المصرية تتيح تقييمًا عادلًا وشاملاً، حتى للطلاب غير القادرين على الالتحاق بالتعليم الخاص أو الدولي، إذ تم إعداد النظام بمعايير عالمية وبتكلفة مناسبة.

وأشار الوزير إلى أن المناهج الجديدة التي يتم إعدادها بالتعاون مع مؤسسات دولية ومحلية، وطنية بالكامل وتخضع لملكية الوزارة، لافتًا إلى بدء تدريب المعلمين على هذه المناهج بدءًا من معلمي اللغة العربية، يليه الدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية.

وفي ختام اللقاء، شدد الوزير على أهمية الاستعداد الجاد للعام الدراسي المقبل، والانتهاء من صيانة المدارس وتجميلها، وغرس قيم السلوك والانضباط في الطلاب، داعيًا إلى تشكيل وحدات جودة في كل مديرية تعليمية من الخبرات المحالة للمعاش، لتقييم الأداء ورفع كفاءة المنظومة.