في ذكرى وفاته.. محطات في حياة صلاح قابيل
الفنان الراحل صلاح قابيل يُعد من أبرز نجوم الفن المصري الذين تركوا بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون. بفضل موهبته الاستثنائية وقدرته على التنوع في أدواره، استطاع أن يجسد شخصيات مختلفة ببراعة شديدة، مما جعله يحظى بتقدير واسع من الجمهور والنقاد على حد سواء.
مشواره الفني الذي انطلق من فرقة مسرح التليفزيون المصري أتاح له فرصة تقديم أعمال مسرحية بارزة مثل "شيء في صدري" و*"اللص والكلاب"*. لاحقًا، انتقل إلى السينما والتلفزيون، حيث قدم أدوارًا متنوعة تتراوح بين الخير والشر، وهو ما أظهر عمق موهبته وقدرته على التكيف مع مختلف الأدوار والشخصيات.
ورغم الشائعات المثيرة التي أُطلقت حول وفاته، يبقى صلاح قابيل رمزًا من رموز الفن المصري الذي قدّم إرثًا كبيرًا من الأعمال التي ما زالت حاضرة في ذاكرة الجمهور.
اليوم، في ذكرى وفاته، نستذكر هذا الفنان العظيم ونحتفي بما قدّمه من إبداع أثْرى الساحة الفنية المصرية والعربية.
