تصاعد الأحداث في «جريمة منتصف الليل»: كشف أسرار الماضي وغموض الجريمة مستمر

كتبت: نور التلباني
شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تطورات درامية متلاحقة، حيث واصل المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) تحقيقاته في قضية مقتل ميسون (ميار الغيطي) وميرفت (ملك قورة)، محاولًا فك لغز الجريمة من خلال استجواب صديقتهما المقربة، ريناد (إلهام عبد البديع).
خلال التحقيق، تكشف ريناد تفاصيل صادمة عن حياة ميرفت، التي كانت تعيش تحت سيطرة والدها المتشدد (علي السبع)، مدرس اللغة العربية العائد من الخليج. عبر مشاهد flashback، تظهر معاناة ميرفت مع والدها بسبب قرارها خلع الحجاب، حيث تعرضت للعنف أمام صديقاتها، قبل أن تعود إلى الجامعة بالنقاب، وعلامات الضرب واضحة على وجهها، ما يزيد الغموض حول مصيرها.
في جانب آخر، تشتعل الخلافات بين ميسون وصديقتها ريناد بعد أن وجهت لها إهانة قاسية، مما يدفع ميسون إلى الانعزال عن الجميع، خاصة بعد شعورها بالخزي بسبب عمل والدتها ريري (رانيا يوسف) كراقصة. تحاول ريري طمأنتها، كاشفة عن محاولاتها السابقة لترك المهنة، لكنها كانت تواجه تهديدات من والد ميسون بالتشويه بمياه النار إن لم تستمر في العمل.
تتواصل التحقيقات مع تطورات جديدة، حيث يتوجه المقدم شكري إلى ريري في المستشفى ليكتشف أنها فقدت الذاكرة مؤقتًا بسبب صدمة مقتل ابنتها. في الوقت نفسه، يظهر الفنان صلاح عبد الله في دور والد ريناد، متزوجًا من سكرتيرته التي تطمع في ثروته، ويُفاجأ بوجود ابنته في قسم الشرطة.
ومع اقتراب نهاية الحلقة، تزداد الشكوك حول هوية القاتل، وسط تصاعد التوترات والخلافات بين الشخصيات، مما يترك المشاهدين في حالة ترقب للحلقات القادمة.
مسلسل "جريمة منتصف الليل" من تأليف محمد الغيطي، وإخراج عصام شعبان، وإنتاج علاء الزير، ويُعرض حصريًا خلال شهر رمضان على شاشة قناة المحور وقناة ميكس.