حملة تموينية مكثفة لمصادرة الألعاب النارية بالقناطر الخيرية

كتب: مصطفى صلاح
في إطار توجيهات القيادة السياسية ومجلس الوزراء بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحلات، شنت رئاسة مركز ومدينة القناطر الخيرية حملة تموينية مكثفة بقطاع شلقان لمصادرة الألعاب النارية والصواريخ التي تشكل خطرًا على الأطفال والمارة. جاءت هذه الحملة تحت إشراف المهندسة فاتن إبراهيم – رئيس المركز والمدينة، وبمشاركة نادر خاطر، شريف سالم – نائبي رئيس المدينة، ومروة السماك – رئيس الوحدة المحلية، بالتنسيق مع إدارة التموين بالقناطر الخيرية.
استهدفت الحملة التفتيش على المحلات والمكتبات لضبط المخالفين الذين يبيعون الألعاب النارية، حيث تم ضبط 40 علبة صواريخ، وتم التحفظ عليها ومصادرتها، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، وذلك وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لهذه الأنشطة التجارية.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لمواجهة الظواهر السلبية التي تهدد سلامة المواطنين، حيث تعتبر الألعاب النارية من أخطر الممارسات التي قد تؤدي إلى وقوع إصابات وحوادث، خاصة بين الأطفال. كما تتسبب في إزعاج المواطنين، فضلًا عن خطورتها في إشعال الحرائق عند استخدامها بطرق غير آمنة.
وتؤكد رئاسة مركز ومدينة القناطر الخيرية أنها مستمرة في شن الحملات التموينية والرقابية بشكل دوري لضبط الأسواق والمحلات المخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لضمان التزام الجميع بالقوانين واللوائح المنظمة. كما تدعو جميع المواطنين وأصحاب المحلات إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية وعدم بيع أو تداول هذه المواد التي تشكل خطرًا على السلامة العامة.
وفي هذا السياق، تشدد الأجهزة التنفيذية على أن هذه الحملات ليست إجراءً استثنائيًا، بل تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى الحفاظ على الأمن العام وحماية المواطنين من المخاطر المحتملة، مشيرةً إلى أن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بحزم وفقًا للقانون.
كما تناشد رئاسة مركز ومدينة القناطر الخيرية أولياء الأمور بضرورة توعية أبنائهم بمخاطر الألعاب النارية، وعدم شرائها أو استخدامها، خاصة مع اقتراب المناسبات والأعياد التي يزداد فيها انتشار هذه الظاهرة. وتدعو الجميع إلى الإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق ببيع أو تخزين هذه الألعاب، للمساهمة في الحفاظ على سلامة المجتمع وأمنه.
وتؤكد الجهات المختصة أن الالتزام بالقوانين والتعليمات لا يقتصر فقط على أصحاب المحلات، بل هو مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تعاون الجميع، مشددةً على استمرار تكثيف الجهود الرقابية لمنع انتشار هذه الظاهرة الخطرة.