توصيات المؤتمر الودى للقادة العرب بالرياض

كتب: د. مجدي كامل الهواري
المؤتمر الذى عقد اليوم و اجتمع فيه عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، و العاهل الأردني والرئيس المصري ، اليوم الجمعة، قمة عربية مصغرة غير رسمية في الرياض، وذلك بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وشارك في القمة كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني.
وحضر أيضا ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد، وولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله، والشيخ طحنون بن زايد بن سلطان ل نهيان، نائب حاكم إمارة ابوظبي.
وقال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على موقع إكس: «شاركت اليوم في السعودية في لقاء أخوى مع عدد من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر وذلك في إطار التنسيق والتشاور وتعزيز التعاون بين دولنا، وأشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تنظيم هذا اللقاء»
و اللقاء جاء بدعوة من ولي العهد السعودي «في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر»
وفيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في مصر.
ويأتي انعقاد هذه القمة غير الرسمية، قبل أيام من القمة العربية الطارئة التي ستعقد في مصر، وتبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع.
و اتفق القادة العرب على ان تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي و اللوجستي للقمة.
و صرح مصدر خاص ان هناك اتفاقات شفويه تمت داخل اللقاء الودي منها .
- التمسك بغزه و عدم التهجير و اعادة الاعمار .
- عدم اعطاء ترامب الفرصة لفرض أراءه و توصياته على الدول العربية
- تفعيل العمل الجماعى المشترك لحفظ الكرامه العربيه و المحافظة على الكيان العربى المتماسك فى ظل التغيرات السياسية و الاقتصادية .