التضامن الاجتماعي تبرز جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية في ندوة بمعرض الكتاب

يناير 31, 2025 - 15:14
التضامن الاجتماعي تبرز جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية في ندوة بمعرض الكتاب

كتب: مصطفي صلاح

في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظمت وزارة التضامن الاجتماعي ندوة تحت عنوان "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر". الحدث الذي يقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، يستمر حتى 5 فبراير المقبل تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة".

شهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، بينهم السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأستاذة سماح أبو بكر، سفيرة حياة كريمة للأطفال، والأستاذة بسمة فؤاد، المدير التنفيذي لمؤسسة المستقلين الدولية، فيما أدار الندوة الإعلامي الدكتور خالد سعد.

وفي كلمته، استعرض الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي، الجهود التي تبذلها الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية، مشيرًا إلى تطوير آليات وطنية لإدارة حالات المهاجرين غير الشرعيين وتقديم الدعم المناسب لهم، سواء على مستوى العودة أو إعادة الإدماج في المجتمع. وأضاف سعدة أن وزارة التضامن الاجتماعي تركز على التعاون مع المجتمع الأهلي والمؤسسات الحكومية لتحقيق نتائج فعالة في هذا المجال.

وأشار سعدة إلى أن الوزارة تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي المجتمعي حول مخاطر الهجرة غير الشرعية، من خلال مبادرات التوعية التي تنفذها الرائدات الاجتماعيات، حيث يبلغ عددهن نحو 15 ألف رائدة. وتعمل الوزارة على تعزيز البرامج الاقتصادية التي تهدف إلى تمكين الشباب وتحقيق التنمية المستدامة لهم.

كما أشار سعدة إلى أهمية التدريب المستمر للعاملين في دور إيواء ضحايا الاتجار بالبشر لضمان تقديم الدعم الكامل لهم في مرحلة التعافي، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة الوقاية والحد من انتشار الهجرة غير الشرعية.

أما الندوة، فقد تناولت موضوعات هامة منها الأسباب الاجتماعية والاقتصادية للهجرة غير الشرعية، ودور التنشئة الاجتماعية في دفع الشباب لهذه الظاهرة، كما تم تسليط الضوء على البدائل الآمنة التي توفرها الدولة، بالإضافة إلى تعزيز مهارات الشباب بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.