مصر وفرنسا تعلنان «شراكة استراتيجية شاملة».. واتفاقيات نوعية في التعليم والصحة والدفاع والاقتصاد

في خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، أعلنت مصر وفرنسا عن ترفيع مستوى الشراكة إلى "شراكة استراتيجية شاملة"، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تمس قطاعات حيوية تمثل أولويات الدولة المصرية.
أبرز الاتفاقيات والمشروعات المعلنة:
إنشاء 100 مدرسة فرانكوفونية في مصر، دعمًا للثقافة والتعليم الفرنسي.
تأسيس مستشفى متخصصة لعلاج السرطان بتكنولوجيا فرنسية حديثة في القاهرة.
تعاون أكاديمي وعلمي من خلال اتفاقيات في التعليم العالي والبحث العلمي.
دعم القطاع الطبي المصري بنقل الخبرات الفرنسية وتطوير البنية التحتية الصحية.
نقل التكنولوجيا وتوطين صناعة السكك الحديدية في مصر.
شراكات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
اتفاقيات عسكرية موسعة تشمل صفقات سلاح وتوطين صناعات عسكرية، أبرزها تصنيع طائرات الرافال في مصر.
تمويل مشروعات ضخمة في البنية التحتية والطاقة والزراعة والمياه.
توطين الصناعات الفرنسية بمصر خاصة في قطاع السيارات.
رفع حجم الاستثمارات الفرنسية من 4 مليارات يورو إلى 7 مليارات يورو.
هذه الاتفاقيات تعكس تحولًا نوعيًا في التعاون المصري الفرنسي، وتؤكد ثقة باريس في الاقتصاد المصري ورغبتها في تعميق الشراكة الاستراتيجية على كافة الأصعدة.